مساحة الغابة تتراجع كلّما تقدم الزمن  

ولكن الغابة لم تكن على وفاق مع الزمن، وكانت رفقتهما بعضهما مع بعض تسير باتجاهين متعاكسين، فكلما تقدم الزمن كانت الغابة تفتقد العديد من أشجارها وتتراجع عبر العديد من مسافات رقعتها.

أما في العصر الحديث، فإن بعض المصادر قالت إن مساحة الغابة تقدر بألفي دونم وطول أشجارها نحو 6.5 أمتار ومحيط جذعها 40-50 سنتم.

على أنه في سنة 1967م بدأت تراود الجهات الرسمية فكرة تنظيم هذه الغابة وإعدادها وفق تخطيط هندسي فني يؤهلها لأن تكون منتزهاً يتمتع بجميع المواصفات العصرية اللائقة بالمستوى الحضاري والعالمي للعاصمة اللبنانيّة، ولكن تلك الأفكار والاقتراحات نامت في أدراج الدوائر الرسمية وبقيت حبراً على ورق.