سوق القطايف

زال هذا السوق في أواخر العهد العثماني بالتخطيط الذي أجراه عزمي بك والي بيروت، وكان يقع في الجهة الجنوبيّة الشرقيّة من شارع المعرض الحالي، وأرجح الظن أن في مكانه اليوم شارع بشارة المهندس الذي يمتد بموازاة المعرض من الجهة الشرقيّة في المنطقة التي إشتهرت في الماضي بإسم درج الأربعين أو رجال الأربعين، وعرفت لاحقاً بإسم درجَ خان البيض، لوجود باعة البيض والدجاج بالقرب منها، كما كان يطل أيضاً على الدرج المؤدي إلى سوق اللحامين وسوق الأرمن.

وأُطلق عليه إسم سوق القطايف لأنه مركز تجمع باعة هذا النوع من الحلويات العربيّة التي هي عبارة عن معجنات تنضج على النار ثم تطوى على حشوة من الجوز المطحون مع السكر والماء زهر وتؤكل بعد ترطيبها بالسكر المغلي الذي يسميه أهل بلادنا القطر.

ولم يبق من معالم سوق القطايف القديم أي دكان.