الموجات العراقيّة

كانت بغداد في العهود العباسيّة الأولى عاصمة للعلم، وقد قصدها الكثير من البلاد الشاميّة. ونتيجة للتواصل ولعوامل سياسيّة واقتصاديّة واجتماعيّة لا سيما بعد غزو المغول لها وللبلاد المجاورة، فقد شهدت بيروت وصول العديد من العائلات العراقيّة بالإضافة إلى العائلات الدمشقيّة، واستمرت الهجرة العراقيّة ولكن بأعداد قليلة، وقد حملت بعض هذه العائلات أسماء المناطق التي وصلت منها وهي على سبيل المثال:

·       بغدادي 

·       بغدادي اللحام 

·       بغدادي كبي 

·       موصلي 

بالإضافة إلى عائلات عراقيّة حملت اسم كيلاني لإنتسابها إلى الطريقة القادريّة المنسوبة إلى سيدي عبد القادر كيلاني أو جيلاني.

كما أن أسرة النصولي البيروتيّة تعود بجذورها إلى الموصل في العراق، وهناك فرع طرابلسي الأصل. وهي عمرية تعود بنسبها إلى الخليفة عمر بن الخطاب.

كما يوجد في بيروت أسرة سروجي وهي تنتسب إلى منطقة سروج العراقيّة قرب الفرات، وهي غير أسرة السروجي المصري، والسروجي الدمشقي التي تنسب إلى مهنة السروجي الخاصة بإعداد لوازم السراج للدواب.