آل عبد الكريم

قبائل وعشائر مسلمون ومسيحيّون

من الأسر الإسلامية والمسيحية في بيروت والمناطق اللبنانية. وهي إحدى قبائل وعشائر العرب المنتشرة في العراق وبلاد الشام، ومن بينها حوران والمناطق السورية والأردنية والفلسطينية. ويذكر بأن أجداد الأسرة أسهموا إسهاماً بارزاً في الدفاع عن الثغور العربية والإسلامية لا سيما في العهدين الأيوبي والمملوكي. وقد اعتمد السلطان صلاح الدين الأيوبي على عشائرهم، لهذا ندرك أسباب انتشار الأسرة في العراق وبلاد الشام، ومن بينها: حوران، جنوب لبنان، البقاع، عكار، عرمون، وبيروت.

ومما يلاحظ، أن بعض فروع الأسرة تغيرت ألقابها وأسماؤها، بل وحتى معتقداتها الدينية، فتوزعت بين الإسلام والمسيحية.

عرف من الأسرة في العهد العثماني السيد يوسف عبد الكريم، وشماس الموصلي وهو من أصل عراقي مسيحي من الموصل، ومما يؤكد ذلك ما أشار إليه السجل 1259هـ (ص 40) في وثيقة بيع وشراء تتضمن ما يلي: «النصراني الخواجة يوسف عبد الكريم شماس بني الموصلي الوكيل الشرعي عن النصراني جرجس بن رحماني الموصلي...» مما يؤكد الجذور العراقية لهذا الفرع من الأسرة.

وعرف منها في التاريخ الحديث والمعاصر السادة: القس مفيد عبد الكريم راعي الكنيسة الإنجيلية الأسبق، ووديع عبد الكريم، والدكتور أمين عبد الكريم، والمربي الفاضل نقولا عبد الكريم والمعروف باسم نقولا عرموني، وكان أحد الأساتذة البارزين في ثانوية الطريق الجديدة الرسمية للبنين (ثانوية جميل رواس) حتى عام 1975.

وعرف من الأسرة حديثاً السادة: إبراهيم، أحمد، إدوار، أديب، الياس، اميل، أمين، انطوان، أنيس، إيلي، بديع، جان، جرجس، جرجي، جورج، جوزيف، جوني، حسين، حليم، خليل، روجيه، ريشار، رئيف، سعيد، سمير، سهيل، سيمون، طانيوس، عبد الله، عبود، عزيز، علي، غريغوار، فارس، فؤاد، كريم، محمد، محمود، مفيد، موريس، ميشال، نبيل، نجيب، نقولا، وليد، وسواهم.

وعبد الكريم لغة هو عبد الله، على اعتبار أن «الكريم» هو أحد أسماء الله الحسنى، وهو من الكرم.