من بيروت الصغرى إلى بيروت الكبرى  

الفصل الخامس

 تزايدت في بيروت العُثمانيّة الحمامات العامة والخانات والساحات والقناطر والقيساريات والمعاصر. لذا فقد توسعت بيروت خارج سورها، وبدأت مناطق عديدة تنشأ حولها هي بمثابة الضواحي الأولى لبيروت في العهد العُثماني، فنشأت مناطق سكنيّة مثل:

البسطة
المصيطبة
خندق الغميق
برج أبي حيدر
زقاق البلاط
القنطاري
الباشوراء
النويري
الوطى
الحمراء
رأس بيروت
الأشرفيّة
الجمّيزة
المدّور
الغلغول
الطريق الجديدة
مار إلياس

 

وتحولت المناطق الرمليّة التي كانت تلّف بيروت بكثبانها إلى مناطق سكنيّة مأهولة منها:

حي الرمال الذي سُمّي فيما بعد منطقة الصنائع

رمل الظريف
رمل الزيدانيّة
الرملة البيضاء

 

حتى أن منطقة الطريق الجديدة، كانت تُعرف بمنطقة الرمل، لذا فإن سجنها كان يُعرف باسم (سجن الرمل) أما ضواحي بيروت الجنوبيّة التي تضّم مناطق :

الغبيري
الشيّاح
برج البراجنة
صفير

   

وسواها فهي ضواحي مستحدثة نتيجة متطلبات إجتماعيّة وإقتصاديّة وعُمرانيّة وسكانيّة.