الفصل الأول

 

Ø    من مفاسد هذه الحضارة أنها تسمّي الاحتيال ذكاءً، والإنحلال حرية، والرذيلة فنّاً، والاستغلال معونة .

Ø    حين يرحم الإنسان الحيوان وهو يقسو على الإنسان يكون منافقاً في إدعاء الرحمة، وهو في الواقع شر من الحيوان .

Ø    الحد الفاصل بين سعادة الزوج وشقائه هو أن تكون زوجته عوناً على المصائب أو عوناً للمصائب عليه .

Ø    نعم بلسم الجراح الإيمان بالقضاء والقدر .

Ø    الذين يسيئون فهم الدين أخطر عليه من الذين ينحرفون عن تعاليمه، أولئك يعصون الله وينفِّرون الناس من الدين وهم يظنون أنهم يتقرَّبون إلى الله، وهؤلاء يتبعون شهواتهم وهم يعلمون أنهم يعصون الله ثم ما يلبثون أن يتوبوا إليه و يستغفروه .

Ø    قاطع الطريق أقرب إلى الله وأحب إلى الناس من آكل الدنيا بالدين .

Ø    كل مبدأ نبيل إذا لم يحكمه دين سمح مسيطر، يجعل سلوك صاحبه في الحياة غير نبيل .

Ø    الرحمة خارج حدود الشريعة مرض الضعفاء أو حيلة المفلسين .

Ø    إذا كنت تحبّ السرور في الحياة فاعتنِ بصحتك، وإذا كنت تحبّ السعادة في الحياة فاعتنِ بخلقك، وإذا كنت تحبّ الخلود في الحياة فاعتنِ بعقلك، وإذا كنت تحبّ ذلك كله فاعتنِ بدينك .

Ø    هذا الإنسان الذي يجمع غاية الضعف عند المرض والشهوة، وغاية القوّة عند الحروب وابتكار وسائل البناء والتدمير، هو وحده دليل على وجود الله.

Ø    المرض مدرسة تربوية لو أحسن المريض الاستفادة منها لكان نعمة لا نقمة .

Ø    لا تحتقرن أحداً مهما هان، فقد يضعه الزمان موضع من يرتجى وصاله ويخشى فعاله.

Ø    لم تعش الإنسانية في مختلف عصورها كما تعيش اليوم تحت ركام ثقيل من الأوهام و الخرافات بالرغم من تقدم العلم و ارتياد الفضاء .

Ø    إذا لم يمنع العلم صاحبه من الانحدار كان جهل ابن البادية علماً خيراً من علمه .

Ø    ليس العلم أن تعرف المجهول ولكن أن تستفيد من معرفته .

Ø    أكثر الناس خطراً على الأخلاق هم علماء "الأخلاق" وأكثر الناس خطراً على الدين هم رجال الدين . (أعني بهم الذين يتخذون الدين مهنة، وليس في الإسلام رجال دين، بل فيه فقهاء وعلماء) .

Ø    حسن الخلق يستر كثيراً من السيئات، كما أن سوء الخلق يغطّي كثيراً من الحسنات .

Ø    الرعد الذي لا ماء معه لا ينبت العشب، كذلك العمل الذي لا إخلاص فيه لا يثمر الخير .

Ø    القناعة والطمع هما الغنى والفقر، فربَّ فقير هو أغنى منك، وربَّ غني هو أفقر منك .

Ø    الجمال الذي لا فضيلة معه كالزهر الذي لا رائحة فيه .

Ø    لا تفرط في الحب والكره، فقد ينقلب الصديق عدوّا والعدو صديقاً .

Ø    إذا لم يحسن الأخيار طريق العمل سلّط الله عليهم الأشرار .

Ø    انصح نفسك بالشك في رغباتها، وانصح عقلك بالحذر من خطراته، وانصح جسمك بالشحّ في شهواته، وانصح مالك بالحكمة في إنفاقه، وانصح علمك بإدامة النظر في مصادره .

Ø    لا يغلبنّك الشيطان على دينك بالتماس العذر لكل خطيئة، وتصيُّد الفتوى لكل معصية، فالحلال بيِّن، والحرام بيِّن، ومن اتَّقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه .

Ø    أنفقت صحتي على الناس فوجدت قليلاً منهم في مرضي، فإن وجدت ثوابي عند ربي تمت نعمته عليَّ في الصحة والمرض .

Ø    الشهوة الآثمة حلاوة ساعة ثم مرارة العمر، والشهوة المباحة حلاوة ساعة ثم فناء العمر، والصبر المشروع مرارة ساعة ثم حلاوة الأبد .

Ø    بين الجبن والشجاعة ثبات القلب ساعة .

Ø    لا يخدعنك الشيطان في ورعك، فقد يزهدك في التافه الحقير، ثم يطمعك في العظيم الخطير، ولا يخدعنك في عبادتك، فقد يحبب إليك النوافل، ثم يوسوس لك في ترك الفرائض .

Ø    ما أجمل المرض من غير ألم، راحة للمرهقين والمتعبين .

Ø    لولا الألم لكان المرض راحة تحبب الكسل، ولولا المرض لافترست الصحة أجمل نوازع الرحمة في الإنسان، ولولا الصحة لما قام الإنسان بواجب ولا بادر إلى مكرمة، ولولا الواجبات والمكرمات لما كان لوجود الإنسان في هذه الحياة معنى .

Ø    ما ندم عبد على طاعة الله، ولا خسر من وقف عند حدوده، ولا هان من أكرم نفسه بالتقوى .

Ø    يكفيك من التقوى برد الاطمئنان، ويكفيك من المعصية نار القلق و الحرمان .

Ø    انتماؤك إلى الله ارتفاع إليه، واتباعك الشيطان ارتماء عليه، وشتان بين من يرتفع إلى ملكوت السموات، ومن يهوي إلى أسفل الدركات .

Ø    شرار الناس صنفان : عالم يبيع دينه لحاكم، وحاكم يبيع آخرته بدنياه .

Ø    أعظم نجاح في الحياة : أن تنجح في التوفيق بين رغباتك ورغبات زوجتك .

Ø    الحياة طويلة بجلائل الأعمال، قصيرة بسفاسفها .

Ø    العمل والأمل هما مطية الراحلين إلى الله.

Ø    لا يعرف الإنسان قصر الحياة إلا قرب انتهائها .

Ø    من سنة الحياة أن تعيش أحلام بعض الناس على أحلام بعض، ولو تحققت أحلامهم جميعاً لما عاشوا .

Ø    إنما يتم لك حسن الخلق بسوء أخلاق الآخرين .

Ø    تمشَّى الباطل يوماً مع الحق

ü    فقال الباطل: أنا أعلى منك رأسا ً

ü    قال الحق: أنا أثبت منك قدما ً

ü    قال الباطل: أن أقوى منك

ü    قال الحق: أنا أبقى منك

ü    قال الباطل: أنا معي الأقوياء والمترفون

ü    قال الحق: وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون .

ü    قال الباطل: أستطيع أن أقتلك الآن

ü    قال الحق : و لكن أولادي سيقتلونك ولو بعد حين .

Ø    من عجيب شأن الحياة أن يطلبها الناس بما تقتلهم به .

Ø    الحياة كالحسناء : إن طلبتها امتنعت منك، وإن رغبتَ عنها سعت إليك .

Ø    ما عجبت لشيء عجبي من يقظة أهل الباطل واجتماعهم عليه، وغفلة أهل الحق وتشتت أهوائهم فيه .

Ø    الباطل ثعلب ماكر، والحق شاة وادعه، ولولا نصرة الله للحق لما انتصر على الباطل أبداً .

Ø    الفضيلة فرس جموح لا تنقاد إلا للمتمكنين منها .

Ø    ليست الشجاعة أن تقول الحق وأنت آمن، بل الشجاعة أن تقول الحق وأنت تستثقل رأسك .

Ø    السعادة راحة النفس وطمأنينة الضمير، ولكل أناس مقاييسهم في ذلك .

Ø    العقائد التي يبنيها الحقد يهدمها الانتقام، والعقائد التي يبنيها الحب يحميها الإحسان .

Ø    المؤمن يرفه عن جد الحياة بما ينعش روحه، وبذلك يعيش حياته إنساناً كاملاً، وغير المؤمن يرفه عن جد الحياة بما يفسد إنسانيته، وبذلك يعيش حياته نصف إنسان .

Ø    قال التوكل : أنا ذاهب لأعمل، فقال النجاح: وأنا معك .

وقال التواكل : وأنا قاعد لأرتاح، فقال البؤس : وأنا معك .

Ø    سر النجاح في الحياة أن تواجه مصاعبها بثبات الطير في ثورة العاصفة.

Ø    الصدق مطية لا تهلك صاحبها وإن عثرت به قليلاً، والكذب مطية لا تنجي صاحبها وإن جرت به طويلا ً.

Ø    الحياة لولا الإيمان لُغْزٌ لا يفهم معناه .

Ø    كن في الحياة كما وضعتك الحياة مع الارتفاع دائماً .

Ø    من عرف ربه رأى كل ما في الحياة جميلاً .

Ø    القوة هي ترك العدوان مع توفر أسبابه، والضعف هو الطيش عند أقل المغريات .

Ø    ليس المؤمن هو الذي لا يعصي الله، ولكن المؤمن هو الذي إذا عصاه رجع إليه.

Ø    الفرق بين النبوة و العظمة هو : أن مقاييس الكمال في النبوة تقاس بمن في السماء و يا ما أكملهم  ومقاييس العظمة تقاس بمن في الأرض ويا ما أسوأهم .

Ø    النبوة سماء تتكلم نوراً، والعظمة تراب يصَّعَّد غروراً، إلا العظمة المستمدة من النبوة، فإنها نور من الأرض يتّصل بنورٍ من السماء .