جنازات ومدافن المسلمين الغابرة والحاضرة

تعتبر الجبانات أو المقابر جزءاً أساسياً من ملامح بيروت عبر التاريخ، فكما دورة الحياة هناك دورة الموت، ولهذا كان لا بد من إيجاد هذه الجبانات، والأمر اللافت للنظر أن الجبانات الخاصة بمختلف الطوائف، لم يكن يسمح بإنشائها في باطن المدينة الإسلاميّة، بل كانت على الدوام خارج السور، وذلك لأسباب دينيّة وإجتماعيّة وصحيّة ونفسيّة، نذكر من بين هذه الجبانات ـ المقابر :

* جبانة الباشورة 

* جبانة الخارجة 

* جبانة السمطيّة 

* جبانة الشهداء 

* جبانة الغربا 

*جبانة المصلى 

*جبانة المغاربة 

* جبانة المجيديّة 

* جبانة الأوزاعي 

* جبانة الداعوق 

* جبانة شهداء الثورة الفلسطينية 

وهناك جبانات للطوائف المسيحية واليهوديّة بالقرب من منطقة الفنادق والمقبرة الفرنسيّة في محلة الطريق الجديدة، ومقابر أخرى في منطقة رأس النبع، أما فيما يختص بمقبرة الشهداء الواقعة في أحدى مناطق حرج بيروت، فهي من الجبانات المستحدثة عام 1958م إثر الأحداث اللبنانيّة المعروفة أبان حكم كميل نمر شمعون، وقد إتخذها المسلمون لدفن مواتهم.