أم هانئ بنت أبي طالب

 

السيدة الفاضلة : أم هانئ بنت عم النبي صلى الله عليه وسلم أبي طالب ، الهاشمية ، المكية ، أخت علي وجعفر .
كانت تحت هبيرة بن عمرو بن عائذ المخزومي ، فهرب يوم الفتح إلى نجران .
أولادها : عمرو بن هبيرة ، وجعدة ، وهانئاً ، ويوسف .
عاشت إلى بعد سنة خمسين .
عن أبي النضر مولى عمر بن عبد الله : أن أبا مرة مولى أم هانئ أخبره : أنه سـمع أم هانئ تقول : ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح ، فوجدته يغتسل وفاطمة تستره بثوب ، فسـلمت ، فقال:(من هـذه ؟) ، قـلت : أنا أم هانئ بنت أبي طـالب ، فـقال : مرحبـاً بأم هانئ ، فلما فـرغ من غسله قام فصلى ثمان ركعات ملتحفاً بثـوب ، فقلت : يارسول الله ، زعم ابن أمي – تعني علياً – أنه قاتل رجـلاً قد أجـرته : فلان ابن هبيرة ، فقال : ( قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ ) ، وذلك ضحى .


وقيل : إن أم هانئ لما بانت عن هبيرة بإسلامها خطبها رسـول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : إني امرأة مصبية [ ذات صبيان ] ، فسكت عنها .