المغاور

 أشارت مصادر ووثائق إلى وجود عدة مغاور على ساحل مدينة بيروت وفي داخلها، وأقدمُها تلك الواقعة عند شاطئ الخضر، والتي تقول الأسطورة إن مار جرجس الخضر قضى عندها على التّنين الذي كان يقضي كل سنة على صبَيّة من بنات بيروت.

ومن المغاور الداخليّة مغارة القنطاري الكائنة في بستان مصطفى الجدع وليلى يموت، والتي إشتراها سنة 1263هـ الحاج محمد أبو علي إبن محمد اللبّان الداعوق.

ومن المغاور مغارة سُويْد على الساحل قرب الموقع الذي بُني عليه جامع عبد الله بيهم في دار المريسة.

ومن مغاور ساحل الروشة مغارة الفقمة، ومغارة الوطاويط، ومغارة الجناح في المحلة المسماة بالمغر (جمع مغارة).

ويُذكر أن ميخائيل الغرزوزي إشترى سنة 1286هـ ثلاث قطع أرض في محلة طنطاس برأس بيروت، سُجلّت وقفاً على مصالح الكليّة السوريّة الإنجيليّة (الجامعة الأميركيّة فيما بعد)، وكان من محتويات القطع (صخور ومغارتان).