ولسنا نعرف شيئاً موثوقاً منه عن (شمس الدين) المذكور، إلا أن الشيخ محيى الدين الخيّاط كتب في كراسته التي عنوانها (جوامع بيروت) يقول: ....... إن الأمير محمد شمس الدين الخطّاب المنسوب إليه هذا الجامع مدفون في الجهة الشرقيّة من باب الجامع، وهو منجملة الذين قتلوا في الحروب الصليبيّة.