إبراهيم حسين درويش

إبراهيم حسين درويش

ولد الملحن العصامي ابراهيم حسين درويش في الرابع والعشرين من شهر مارس عام 1915 ، وفي اثناء دراسته في التعليم العام، شغف بالموسيقى عزفا وغناء، واصبح عوادا ممتازا وملحنا له شخصية خاصة به .


عرف عن ابراهيم حسين تمكنه من تلحين الاغاني على نسق او غرار غيره من الملحنين الكبار، فشجعه مخرجون من ابناء شركة مصر للتمثيل والسينما واسندوا اليه تلحين كثير من الغنائيات بالافلام السنمائية، خاصة تلك التي انتجت عبر سنوات الحرب العالمية الثانية، كما شجعه الراحل مدحت عاصم، فأسند اليه بعض مختارات الاذاعة ليلحنها للمطربات (رجاء عبده ودرية احمد وفاطمة علي) ثم لحن بعد ذلك لنادية فهمي وشهرزاد.. واخريات، ثم الراحلة (برلنتي حسن).


وفي السبعينات اسند الاستاذ احمد سعد الدين الموسيقي الهاوي، ووكيل وزارة الثقافة وقتئذ الى ابراهيم حسين مهمة الاشراف على تسجيلات الوزارة الخاصة بتحقيق التراث العربي ومنتجات من مؤلفات الموسيقين القوميين، وعرف ابراهيم حسين بدقته الفائقة واخلاصه الفني في كل ما يتعلق بتسجيلات الشوامخ من فرسان الموسيقى التقلدية، او الموسيقى المصرية المتطورة.


ولقد ظل ابراهيم حسين يشغل وظيفة الخبير الموسيقي في وكالة الوزارة للشؤون الخارجية الثقافية حوالي 25 عاما.


ومن اشهر الحان ابراهيم حسين التي سجلت على اسطوانات او اشرطة كاسيت )ياللي خيالك على بالي ، لنادية فهمي ، يا مسافر، لفاطمة علي، وهما من نظم صديق عمره وتوأم نفسه الراحل عبد العزيز سلام، وكذلك غنائية وحياة عنيك السود يا جميل، غناء درية احمد من نظم زوجها الشاعر سيد زيادة المخرج السنمائي).


شغل ابراهيم حسين منصب مدير الدراسات الحرة بجمعية نادي الموسيقى العربية حتى رحيل شخصيته الوديعة الودودة في اول يوليو عام 1991.