بدون عنوان

ü   كانت تنظف كعادتها في حجرتي عندما شعرت بحركة غير عادية ..

ü   كأنه مرور شخص مشتاح باللباس الأبيض ..

ü   حسبته إنه أنا ..

ü   لم يكن أنا !

ü   و دخل الحمام ..

ü   مر الأمر كأنه شيء عادي ، و توالت الأمور المشابه حسب روايتها ..

ü   ثم أخبرتنا بالحقيقة حول ما تراه يوميا ..

ü   تزداد في قلبي مختلف أنواع هرمونات القلق و أستفسر منها أكثر حول الموضوع ..

ü   ثم أقرر أن لا أبيت في تلك الغرفة الصغيرة ..

ü   و على ساعة الفجر ذات ليلة ..

ü   و بينما هي تنظف الغرفة ..

ü   وإذ بالمسجلة تنطلق بأقصى طاقتها بأغاني غربية ، و تفر هاربة لنا ..

ü   كنت حينها نائما بالصالة ..

ü   أعترف بأني ترددت بالصعود للغرفة لرؤية الحدث ..

ü   ثم عاد الصمت و هدأت الأوضاع ..

ü   قررت (هي) أن تجلس طوال الليلة أمام المرآة كي تقابل ذلك الشيء ..

ü   جرئية هي و تريد أن تعرف لماذا يضايقها و لماذا هي بالذات و الأهم من ذلك ما هو ذلك الشيء !!

ü   إلا أن إستيقظ الجميع مرة أخرى في الفجر على صرخة قوية ..

ü   كانت منها و هي ترتجف و تقول ... لقد رأيته ..

ü   كان يقف أسفل السلم بوجه طفولي و يبتسم ..

ü   حتى إني أشعر بالقشعريرة تسري بجسدي مع تذكرتي تلك اللحظات ..

ü   رسمت لنا ملامحه ..

ü   إلا إنها للأسف لم تكن برسامة حسنه ..

ü   إنكم تعرفون إننا حين نتعرض لحادثة أو حتى نسمع عن حادثه عن هؤلاء ، نبدأ بتفسير أي حركة على إنها منهم ..

ü   حتى يصبح أحيانا النهار رعبا و الليل كابوس!

ü   سافرت هي و توقفت تلك الأحداث ..

ü   لا يدري أحد هل كانت مفتعله منها للهرب إلى الفلبين أم كانت حقيقة ..

ü   و لكني أيضا أتسائل لماذا كان أخي الصغير يرى أشياء تتساقط بالدوانية ..
ربما !