الوزارة الثامنة عشرة

تشكيل حكومة الدكتور أيوب ثابت {2}

من 18/03/1943 إلى 21/07/1943

رئيساً ووزيراً للعدلية والداخلية والتموين بيروت  بروتستانت أيوب ثابت
وزيراً للمالية والتربية والتجارة والصناعة والزراعة والبرق والبريد  الجنوب سني  خالد شهاب 
وزيراً للأشغال العامة والصحة والإسعاف العام والشؤون الخارجيّة الشمال   ماروني جواد بولس

إقالة الحكومة

كانت مهمة حكومة الدكتور أيوب ثابت إجراء إنتخابات نيابيّة عامة، فأصدر في 17/06/1943 مرسومين تشريعيين بتحدد عدد النواب بـ 54 وبتوزيع المقاعد النيابيّة على المناطق والطوائف، فأعطي المسيحيون 32 مقعداً (18 للموارنة، و6 للأرثوذكس، و3 للكاثوليك، و3 للأرمن الأرثوذكس، و2 للأقليات) ، مقابل 22 مقعداً للمسلمين (10 للسنة، و9 للشيعة، و3 للدروز).

فتنادى المسلمون بعد يومين إلى مؤتمر عام عقد في منزل المفتي توفيق خالد وضّم أعيان المسلمين بجميع مذاهبهم واتخذوا فيه قراراً بعدم الإشتراك في الإنتخابات، كما عقد في 21/06/1943 مؤتمر إسلامي عام في نادي جمعية شبيبة الهدى الإسلاميّة، وانبثقت عن المؤتمر لجنة كلفت السيدين صائب سلام، وحسني أبو ظهر القيام بأمانة السر، ورفعت هذه اللجنة مذكرتين، الأولى إلى رئيس الدولة والحكومة الدكتور أيوب ثابت، والثانية إلى إلى وكيل المندوب العام {هللو}، شرحت فيهما وجهة نظر المسلمين المعارضة للمرسومين المذكورين.

وفي الجهة الأخرى أبرق البطريرك عريضة إلى الدكتور ثابت في 13/07/1943 مؤيداًً قرارات الحكومة العادلة ورافضاً كل سعي لتعديلها. وحينئذٍ وأمام هذا الوضع البالغ التأزم، أقدم {هيللو} على إقالة الدكتور ثابت وحكومته، وعيّن بترو طراد رئيساً للدولة بصورة مؤقتة بموجب القرار 301/F.C ، كما عيّن عبد الله بيهم أمين سر الدولة بموجب القرار 302/F.C ، وفي ظل رئاسة بترو طراد أجريت الإنتخابات النيابيّة في أواخر آب وأوائل أيلول 1943، التي إنبثق عنها مجلس النواب الخامس (1943-1947) والذي عقد أولى جلساته في 21/09/1943 وأنتخب الشيخ بشارة الخوري رئيساً للجمهوريّة.

{2} بموجب المرسوم رقم  1/ َA.T نصه في الجريدة الرسمية للعام 1943، ص 10970 .