آل وتّار

أحد الأجداد اشتهر بـ «الميقاتي» واستوطن طرابلس..

أصولهم حلبية ومصرية.. والشهرة «عقاد» و«عز الدين»

من الأسر الإسلامية البيروتية والطرابلسية والصيداوية واللبنانية والعربية، تعود بجذورها إلى القبائل العربية التي أسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام، وقد عرفت بلاد الشام أكثر من فرع من أسرة الوتار.

برز من الأسرة قديماً المحدث أبو العز المبارك بن عمار بن هباء الوتار المعروف بالراجل، وهو بغدادي (ابن الأثير: الُلباب، جـ3، ص 353).

كما أشار كتاب (جامع الدرر البهية لأنساب القرشيين في البلاد الشامية، ص 359) من أن فرعاً آخر من آل الوتار هو من الأسر الشريفة المنسوبة لآل البيت النبوي الشريف.

ويضيف بأن أصل الأسرة من حلب، وقد قدم جدهم الأعلى منذ خمسمائة عام إلى طرابلس الشام، واستقر فيها وكان يحمل لقب «الوتار» برز من هذا الفرع الشيخ علي الوتار الذي دُفن في المدرسة التي كانت بجوار المسلخ القديم في طرابلس الشام، ونتيجة لاشتغال أحد أجداد أسرة الوتار بالتوقيت الشرعي، فقد عرف هذا الفرع باسم «الميقاتي». كما أشارت مصادر أسرة وتار البيروتية بأن أصل الأسرة من آل نور الدين من صيدا، وقد لقب أحد أجدادها باسم «الوتار. كما ترى مصادر أخرى بأن أصولها مصرية هاجر أحد أجدادها من مصر إلى صيدا ومن ثم إلى بيروت المحروسة.

عرف من الأسرة حديثاً في بيروت السادة: بدر حسن، حسن محمد علي، جميل، خضر بدر، زهير، عبد الحفيظ، عبد السلام، عبد الوهاب، عبد الوهاب محمد، عبد الوهاب نعيم، عز الدين، فؤاد عبد الرزاق، محمد أحمد، محمد بدر، محمد حميد حسني، محمد سمير، محمد فاروق، محمد علي، مصطفى حسني، مصطفى عز الدين، مصطفى محمد علي، موفق سليم، نعيم وتار وسواهم.

وتشير سجلات أسرة الوتار البيروتية، بأن بعض أفراد الأسرة ما يزالون يحملون في هوياتهم ألقاباً أخرى غير وتار مثل العقاد وعز الدين.

أما الوتار لغة فهو لقب للرجل الذي يعمل ويفتل الوتر فهو وتار، كما أطلق على الرجل الموسيقي الضارب على الوتر.