كان النمط المعماري في بيروت نمطاً بسيطاً في بنائه وتكوينه، غير أن البيارتة حرصوا في أكثر بيوتهم على إيجاد جنائن لها، يزرعون بعض الأشجار المثمرة أو بعض الورود والرياحين، كما حددت حدود المنازل مع الجيران بواسطة الأشجار المثمرة مثل الأبوصفير أو الصبار، بالإضافة إلى أن بيروت كانت في جذورها منطقة زراعيّة فيها العديد من البساتين الزراعيّة والمزارع .

وجدت هذه الملامح الزراعيّة في باطن بيروت وخارجها، ولقد إعتمد البيارتة في معيشتهم على التجارة والزراعة وبعض الحرف، نذكر من هذه الملامح الزراعيّة:

بستان أبو سعد

بستان البحباح

بستان البحمدوني

بستان البشناتي

بستان البعلي

بستان البلحة

بستان الحاج بكري البواب

بستان التل

بستان جمال الدين

بستان الحاسبيني

بستان متري حبيب

بستان حيدر آغا

بستان الخطّاب

بستان دندن

بستان الزهّار

بستان الست

بستان مصطفى سعادة

بستان الحاج يحيى شاتيلا

بستان العيتاني

بستان الغلاييني

بستان علي الغول

بستان الحاج مصطفى عيتاني

بستان القنطاري

بستان المبسوط

بستان منيمنة                                        

ومن الجنائن :

جنينة الجامع

جنينة الحداد

جنينة حسين باشا

جنينة الدنا

جنينة ياسين

الآبار والبحيرات والبرك

عرفت بيروت بأنها مدينة الآبار، ومن هنا إشتق إسمها بيريت، ومن هنا شهدت المدينة الكثير من الآبار التي تكاثرت أمام منازل البيارتة، وجدت هذه الآبار في باطن بيروت وفي خارجها، وقد عرفت باسم أصحابها مثل:

بئر الست.

بئر حسن في المنطقة المعروفة إلى اليوم بهذا الأسم.

بئر العبد في ضواحي بيروت .

ومن البحيرات المائيّة الصغرى :

بحيرة الحوت.

بحيرة الكاويك.

ومن البرك:

بركة الزينة.

بركة السوق المشهورة.

بركة ونافورة سوق العطارين.

بركة سوق النجارين.

بركة المطران.

قناة الدركاة.

ناعورة جل الطويلة وسواها.

ويعتبر إنشاء البرك في بيروت من العادات المستحبة لدى البيارته ، الذين توارثوا هذه العادة، ولا يزال الكثير منهم يذكر بركة سوق أياس، حيث نافورة المياه وبيع الجلاب والتمر هندي والسوس والمهلبيّة والقشطلية مع القلوبات في بركة العنتبلي .