آل حدبة

من الأُسر الإسلاميّة البيروتيّة واللبنانيّة والعربيّة، تعود بجذورها إلى قبائل العربيّة في شبه الجزيرة العربيّة، وقد توطنت في مصر وبلاد الشام، ونسبت إلى قبائل الحدباني نسبة إلى حُدبان، وهو بطن من كنانة بن خزيمة، وهو حديان بن خزيمة بن علقمة بن فراس بن غنم بن ثعلبة بن مالك بن كنانة، عُرف منهم قديماً ريبعة بن مكدم بن حديان الحدباني وسواه.

ويشير «معجم قبائل العرب» إلى ثلاثة فروع من قبائل الحدبة والحدبان، وهي:

1- الحديان: بطن من آل جاسم، من آل زرعة، من الثابت، من سنجارة، من شمّر الطائية، من العراق.

2- حُدبان: بطن من كنانة، من خزيمة، من العدنانية.

3- الحدبي: فخذ من العجاجرة، من الولد، من القدعان، من عنترة.

ومما يلاحظ: بان أسرة الحدبة (الهدية) من الأُسر البيروتيّة الإسلاميّة القديمة، غير أنها ما تزال قليلة العدد في بيروت، وقد عُثر في وثائق سجلات المحكمة الشرعية في بيروت المحروسة، ومن بينها السجل (1259هـ/1843م، ص5، 22؟، 23) على اسم واحد من الأسرة هو السيد عبد الكريم الحدبة، أحد الشهود على عملية بيع وشراء بين الشيخ منصور هيكل الخازن والأمير سليم الشهابي والأمير سعد الدين الشهابي ولدي الأمير يوسف الشهابي، وذلك في (27 صفر 1259هـ)، كما كان شاهداً على عدد آخر من عمليات البيع والشراء.

ولا بد من الشارة إلى أن أسرة هدية(هديا) الإسلاميّة والمسيحيّة البيروتيّة. من الأُسر المعروفة في بيروت، غير أنها بدورها ما تزال قليلة العدد، وقد عرف منها السادة: أحمد خضر، ألفريد جوزيف، خضر أحمد، محمود عدنان هديا وسواهم.

أما حدبة لغة واصطلاحاً، فهي قبيلة، وهي من احدب، مصطلح أطلق على الرجل الذي خرج ظهره ودخل صدره وبطنه، كما أن الحَدَب هو الغليظ المرتفع عن الأرض، كما ان الأحدب تعني السيف وعِرق في الذراع.