آل خلوصي

من الأسر الإسلاميّة البيروتيّة واللبنانيّة والعربيّة، برزت بروزاً واضحاً في العهد العثماني، وانتشرت في بيروت المحروسة وطرابلس الشام ودمشق ومصر واستانبول ومناطق عربية وعثمانية عديدة. لذا يمكن اعتبارها من الأسر التركية والعثمانية البارزة، علماً أن بعض المصادر المتعلقة بالأنساب تجتهد للقول بأن أسرة خلوصي عربية تعود إلى قبائل «الخُلصة» وقبائل «الخُلصيون» ذلك أن:

1- الخُلصة: عشيرة من الوُهوب من قبيلة حرب تقطن في نجد.

2-الخُلصيون: بطن من بني محمد، من الجعافرة، كانوا يقيمون في مصر، وهم أولاد عيسى بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر.

ومهما يكن من أمر، فقد قامت الأسرة بدور سياسي واجتماعي واقتصادي مهم في الدولة العثمانية. عرف من الأسرة نمر خلوصي مدير مكتب الصنائع والتجارة الحميدي في بيروت المحروسة الذي أنشئ بين عامي 1907 – 1908. كما برز فؤاد بك خلوصي عضو مجلس المبعوثان (النواب) العثماني عن لواء طرابلس الشام في الانتخابات العثمانية عام 1908 كما كان عضواً في جمعية الاتحاد والترقي.

وبالرغم من قدم توطن الأسرة في بيروت المحروسة، غير أنها ما تزال قليلة العدد، عرف منها السادة: جميل، حكمت جميل، عبد الكريم، وتلميذي في ثانوية البر والإحسان السيد حسان خلوصي، سامي، غسان، والإعلامية سهام خلوصي.

وخلوصي لغة واصطلاحاً من الخلاص، والإخلاص، كما أنها نسبة إلى منطقة خلوص العثمانية.