آل دمياطي

من الأسر الإسلاميّة البروتية واللبنانيّة والعربيّة، تعود بجذورها إلى القبائل العربيّة التي أسهمت في فتوحات مصر والمغربي العربي والأندلس، وعند توطن فرع منها في مدينة دمياط في مصر فقد نسبت إليها. برز قديماً من أسرة الدمياطي الفقيه المحدث خالد بن محمد بن عبيد بن خالد الدمياطي المعروف باسم «ابن عين الغزال» كان فقيهاً مالكياً حدّث عن عبيد بن خالد الدمياطي المعروف باسم «ابن عين الغزال» كان فقيهاً مالكياً حدّث عن عبيد الله بن أبي جعفر الدمياطي، وكان موضع ثقة، توفى في دمياط عام 330هـ. كما برز الكثير من العلماء والفقهاء في مصر والعالم العربي ممن حملوا لقب «دمياطي» دون أن تكون هناك قرابة نسب بينهم، ولا يجمعهم سوى الانتساب إلى دمياط. هذا، وقد شهدت بلاد الشام، ومن بينها بعض المدن اللبنانيّة والفلسطينية والسورية الكثير من الأفراد «الدمايطة» الذين اشتركوا في حملة ابراهيم باشا بن محمد بن علي باشا على بلاد الشام (1831-1840)، ومنهم من توطن في بلاد الشام بعد جلاء القوات المصرية، ومن بينها بيروت المحروسة، التي شهدت موجات أخرى من (الدمايطة) عام 1882 وطيلة العهد العثماني. ومما يلاحظ، بأن بيروت المحروسة شهدت أيضاً أسرة مسيحية حملت لقب الدمياطي، منها على سبيل المثال الخواجة حبيب يوسف بريارة الدمياطي. وفي التاريخ الحديث والمعاصر برز من الأسرة الطبيب الدكتور خالد زكي دمياطي، كما برز في بيروت وصور سعادة محافظ جبل لبنان السابق الأستاذ عدنان دمياطي الذي تميز بكفاءته وجدارته وأخلاقه وسيرته الحسنة وحسن إدارته (وهو من سكان منطقة الطريق الجديدة- شارع أبو شاكر). عرف من أسرة دمياطي السادة: ابراهيم كامل، أحمد اسماعيل، اسماعيل حسن، جهاد كامل، حسّان سليم، صلاح الدين كامل، طارق حسان، عبد الرحمن، عبد الله سليم، عدنان رشيد، عدنان محمد، علي فهد رشيد، كامل، كريم عبد الرحمن، محمد عثمان، محمود عثمان، محبب الدين زكي، مصطفى، وفيق عثمان، وليد ابراهيم، وليد محمود، يوسف كامل دمياطي وسواهم. ودمياطي نسبة إلى مدينة دمياط المصرية الواقعة على نهر النيل، مركز محافظة دمياط. اشتهرت قديماً بالقماش الدمياطي والحرير والأخشاب وصناعة الأثاث، وزراعة الأرز. كما تميز شعبها بالجرأة وحب التجارة والصناعة والسفر. له صلات وطيدة مع الثغور اللبنانيّة لا سيما صور وصيدا وبيروت وطرابلس وسواها، لهذا نجد في دمياط إلى اليوم ممن هم من أصل لبناني وشامي.