آل الزاهد (الرفاعي السبسبي)

من الأسر الإسلاميّة البيروتيّة والطرابلسية واللبنانيّة والسورية والعربيّة، تعود بجذورها إلى قبائل شبه الجزيرة العربيّة المنسوبة إلى آل البيت النبوي الشريف، والتي أسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام والعراق والمغرب والأندلس. ونسب آل الزاهد إنما يعود إلى جدها الشيخ سليمان السبسبي الكبير الرفاعي المدفون في الخصيمة ابن السيد محمد المهدي نزيل سبسبة من أعمال الشام ابن حسن العسكري بن علي التقي... بن علي أبي الفوارس الحازم الرفاعي الحسيني... ابن السيد الحسن الأصغر رفاعة الهاشمي المكي نزيل بادية إشبيلية في المغرب عام 317 هــ، وإليه تعود نسبة آل الرفاعي ابن السيد أبي رفاعة المهدي... ابن الإمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر ابن الإمام علي زين العابدين السجّاد ابن الإمام الحسين (رضي الله عنه).

برز من الأسرة قديماً المحدث الشيخ أبو بكر محمد بن داوود بن سليمان الزاهد وهو شيخ عالم ورع وزاهد. جال في نيسابور والعراق والحجاز ومصر والشام والموصل سمع منه الكثير من العلماء. صنّف أخبار الصوفية والزهاد. توفي في 10 ربيع الأول عام 342 هــ.

برز من الأسرة في العهد العثماني الشيخ محمد عارف بن محمد الزاهد السبسبي، والطبيب الدكتور عبد اللطيف الزاهد أحد متخرجي إستانبول في العهد العثماني، والشيخ علي محمود الزاهد الرفاعي، والحاج أمين سعد الدين الزاهد عميد أسرة الزاهد (المتوفى عام 1955).

هذا، وقد أشارت وثائق سجلات المحكمة الشرعية في بيروت المحروسة عام 1259 هــ - 1843 م إلى السيد محيـي الدين الزاهد أحد شهود الحال على عملية بيع وشراء عقار في منطقة رأس النبع في 27 صفر عام 1259 هــ. كما عرف السيد أمين محمد الزاهد المتوطن في محلة الأنسي قرب باب الدركة في باطن بيروت المحروسة.

عرف من الأسرة في حديثاً السادة: إبراهيم بدوي، إسماعيل، بدوي يوسف، بسام عبد الغني، توفيق نجيب، خالد، سعد الدين أمين، سهيل عبد الرحمن، صبحي، عبد الحميد حسين، عبد الرحيم نجيب، عبد الغني، عمر علي فؤاد، فهد يوسف محمود، فؤاد أحمد، محمد أحمد، محمد بدوي، محمد زكريا سعد الدين، محمد صبحي، محمد شفيق، محمد محيـي الدين، محمد علي محمود، محمود أمين، محمود يوسف، نبيل محمد زكريا، نجيب عبد الرحمن، نجيب عبد الرحيم، وسيم بدوي، وليد عبد الغني، يوسف محمد الزاهد وسواهم.

والزاهد لغة واصطلاحاً مصطلح أطلق على الشيخ سليمان السبسبي الكبير الرفاعي، نظراً لتدينه وزهده وتصوفه، فهو الزاهد المتدين.