آل سحمراني

من الأسر الإسلاميّة البيروتيّة واللبنانيّة والعربيّة، تعود بجذورها إلى القبائل العربيّة التي أسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام، لهذا فإنّ الأسرة منتشرة في سحمر وبيروت المحروسة وصيدا وطرابلس وعكار وصور وسواها. وقد أسهمت الأسرة في مختلف بلاد الشام لا سيّما المقاطعات اللبنانيّة في تثبيت الحكم العربي والإسلامي.

وقد أشارت وثائق سجلات المحكمة الشرعية في بيروت المحروسة إلى توطّن آل السحمراني في باطن بيروت، ونظرًا لوجودهم القديم وتملّكهم فقد عرف زاروب في باطن بيروت باسم "زاروب السحمراني".

برز من الأسرة في بيروت الوجيه البيروتي عبد الرحمن السحمراني أحد أعضاء الكتلة الإسلاميّة وعضو المؤتمر الإسلامي عام 1943، وقد اجتمع محمد جميل بيهم بالسكرتير العام للمفوضية الفرنسية "شاتينيو" (Chataigneau) في 19 حزيران 1943 وشرحًا له الغبن اللاحق بالمسلمين من جرّاء إصدار الرئيس اللبناني أيوب ثابت المرسوم (49) والمرسوم (50) الطائفيين.

وعرف من أسرة سحمراني السادة: زياد عبد الفتاح، سامي محمد، سليم، سليم نجيب، عامر محمد، عبد الرحمن الثاني، علي أحمد، علي رائف، علي محمد، قاسم محمد، محيي الدين نجيب، مشهور حسن، وسام إبراهيم سحمراني.

وعرف في بيروت وعكار الأستاذ الجامعي الدكتور أسعد السحمراني أستاذ الدراسات الإسلاميّة في جامعة الإمام الأوزاعي للدراسات الإسلاميّة في بيروت، ناشط سياسي واجتماعي وتربوي وثقافي. عضو قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني. له عدّة مؤلّفات في الحركات الإسلاميّة والحركات السريّة. شارك في عدّة مؤتمرات لبنانية وعربية ودولية.

أمّا سحمراني لغةً واصطلاحًا فهي من سحمر، وسحمر تعني الحديد الأسود المحمّر من شدّة الحرارة. وفي ضوء ذلك، فإنّ إسم ولقب السحمراني تأتي في عدّة معانٍ منها:

1-سحمراني: نسبة إلى بلدة سحمر.

2- سحمراني: نسبة إلى الحديد الأسود المحمذر، أعطي لقبًا للرجل الصلب والقوي.

3- سحمراني: أعطي لقبًا لمن كان أحمر الوجه إلى إسمرار.