آل السيوفي

من الأسر الإسلاميّة والمسيحيّة البيروتيّة واللبنانيّة والعربيّة، وهي من القبائل العربيّة التي أسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام. تعود بجذورها إلى قبيلة بني غسان العربيّة التي أسهمت في تحرير بلاد الشام من الروم البيزنطيين، ومنذ ذلك التاريخ انتشرا أفراد القبيلة في مختلف بلاد الشام، ومن بينها دمشق وبيروت المحروسة، وطرابلس ومدن الساحل الشامي. توطن الجد الأول للبيارتة في باطن بيروت ضمن السور، ومن هناك انتقل أحد أجداد الأسرة إلى منطقة الأشرفية، حيث عرفت المنطقة التي أقامت الأسرة ، فيها باسم «منطقة السيوفي». ومن يطلع على مصادر التاريخ اللبناني يدرك أن هذه الأسرة قامت بدور بارز في مختلف الميادين العسكرية والسياسية والقانونية والإدارية والاقتصادية والعلمية والاجتماعية. برز من الأسرة جرجي السيوفي صاحب أكبر معمل للمصنوعات الخشبية في بيروت عام 1888، كما برزت محلات السيوفي في العهد العثماني في سوق في باطن بيروت، لبيع أدوات المنزل، ومن بينها أواني الألمنيوم منذ عام1912. كما برز في العهد العثماني نقولا سيوفي (1835-1901) من مواليد دمشق، هاجر إلى بيروت المحروسة، تولى منصب قنصل فرنسا، وكان صديقاً للأمير عبد القادر الجزائري في رحلاته إلى باريس واستنانبول. اشتهر بأنه كان ضليعاً في علم المسكوكات. كما برز نقيب المحامين الأسبق مرسيل سيوفي، ورجل القانون الضليع جورج سيوفي، وأحد وجهاء بيروت والأشرفية في العهد العثماني محمد السيوفي، كما برز عبد الله وإبراهيم ومصطفى. وبرز في التاريخ المعاصر الدكتور رياض سيوفي الأستاذ في الجامعة اللبنانيّة. كما عرف من الأسرة السادة: أحمد عائد، ادغار ادوار، اسكندر غسان، بسام شفيق، بشير جورج، بيار عبد المسيح، جمال سليم، جورج متري، جوزيف بشير، جوزيف جرجي، حسين، روجيه، سعيد محمد، سليم، عائد أحمد، عبد الرحمن، عصام كمال، فايز كلود، قيصر، كريكور، كمال جوزيف، كمال نزار، ليون، محمد فريد، مارسيل جورج، محمد شفيق، مراد نجيب، ميشال، ميشال عبد الله، ميشال نقولا، هيثم محمد فريد، وليد عبد الرحمن السيوفي. كما برز من الأسرة مختار المرفأ نزار كمال السيوفي من أبناء وسكان منطقة الطريق الجديدة. ونظراً لقدم أسرة السيوفي في منطقة الأشرفية، فقد أطلق على منطقة وحديقة في الأشرفية اسم «السيوفي» كما يلاحظ الزائر لبعض المدن والمناطق المصرية ومن بينها مدينة الإسكندرية مناطق وحارات وعائلات باسم «السيوفي» أما السيوفي لغة واصطلاحاً فهي من لفظ «السيوف» وصانعها هو السيوفي.