آل سمّان

من الأسر الإسلاميّة البيروتيّة واللبنانيّة والعربيّة، تعود بجذورها إلى القبائل العربيّة التي أسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام. عرف منها قديماً المحدث أبو صالح ذكر ان بن عبد الله السمّان، ويقال له أيضاً «الزيات». روى عن أبي هريرة وسعد بن أبي وقاص وغيرهما، وروى عنه الكثيرين بما فيهم أهل العراق، وهو من مواليد (111هـــ) وتوفي في (203هــــــ).

واشتهر الكثير من آل السمان ممن هم في سوريا لا سيما في حلب ودمشق، وهم من الأسر المنسوبة إلى آل البيت النبوي الشريف، إذ أنهم ينسبون إلى جدهم الأعلى وهو السيد محمد السمّان. ويستمر نسبة إلى أن يصل إلى الإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر ابن الإمام علي زين العابدين السجاد ابن الإمام الحسين رضي الله عنه.

توطنت الأسرة في بيروت المحروسة في القرن العشرين، وأقام أحد أجداد الأسرة مسجداً في أحد أبنية منطقة الطريق الجديدة عرف باسم «مسجد السمان». وعرف من الأسرة حديثاً السادة: أنور عبد الوهاب، أنور محمد منير، خليل عبد الوهاب، زياد سليم، سعيد محمد منير، سليم محمد شفيق، شاكر محمد، مازن عبد الرحمن، ماهر حمدي، ماهر عبد الرحمن، محمد سليم، محمد شاهد، محمد منير أنور، محمود، معتز عبد الرحمن، هشام لطفي سمّان وسواهم. علماً أن بيروت شهدت عائلة مسيحية قليلة العدد حملت لقب «سمّان» عرف منها: بطرس، جوزيف سمّان وسواهما.

كما عرفت بيروت في العهد العثماني أسرة السمن عرف منها يوسف أحد صانعي النرابيج في العهد العثماني. وسمّان لغة واصطلاحاً من السمن الذي اشتهر العرب لا سيما أبناء سورية باستخراجه من الحليب، وأهمه السمن الحموي. فصانعه أو المتاجر به هو السمّان.