آل صحناوي

من الأسر المسيحية البيروتيّة، ذات الأصول السورية، وهي ذات جذور عربية، من إحدى القبائل العربيّة التي توطنت في مدن وبلدات سورية مثل صحنا في ريف دمشق وصيدنايا ودمشق وحلب وسواها. توطن فرع من الأسرة في بيروت المحروسة في العهدين العثماني والفرنسي.

برز من الأسرة رجل الأعمال البارز أنطوان صحناوي الذي أصبح عضوًا في مجلس النواب اللبناني عام 1960. كما برز رجل الأعمال سيمون صحناوي الذي أصبح بدوره نائبًا في مجلس النواب اللبناني عام 1964. كما برز حديثًا وزير الاتصالات المهندس نقولا صحناوي من مواليد الأشرفية – بيروت 1967 الوزير في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي منذ 13 حزيران 2011. والده موريس صحناوي أحد كبار المصرفيين اللبنانيين.

وعرف من الأسرة حديثًا السادة: ألبير، ألفريد، إميل، أنطوان، إيلي، بيار، جاك، جوزيف، جيرار، خليل، سيمون، فادي، كبريال، مارسيل، متري، مروان خليل، موريس، ميشال، نبيل، نقولا، والرسامة التشكيلية ندى صحناوي وسواهم ممّن تولّى مناصب اقتصادية واجتماعية وسياسية وطبية وهندسية، فضلًا عن تميّز أفراد العائلة بالعمل في القطاع الاقتصادي والأعمال التجارية.

وصحناوي لغةً استخدمها العرب، وأطلقوها على من يجلس في صحن الدار لإصلاح ذات البين بين المتنازعين، ويكون عادة من وجهاء قومه. كما تطلق على من يملك أذنان يُسمع بهما جيدًا. وصحناوي أيضًا هو صانع الصحن، علمًا أنّ الصحناوي هو من نسب أيضًا إلى منطقة صحنا أو صحنايا الدمشقية.