آل الملاّح

يلتقون بنسبهم الشريف مع فرع آل قباني الإسلامي - البيروتي

من الأسر الإسلامية والمسيحية في بيروت وصيدا وطرابلس وبعض المناطق اللبنانية والعربية. وهي تعود بجذورها إلى القبائل العربية التي أسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام والمغرب العربي، وفرع منها ينسب إلى آل البيت النبوي الشريف.

ويشير كتاب «جامع الدرر البهية لأنساب القرشيين في البلاد الشامية» (ص 308-309) إلى أن أسرة الملاح الإسلامية دمشقية الأصل تجمع مع آل القباني في جد واحد، وهو السيد يحيى الملاح ابن شهاب الدين أحمد بن زين الدين... حسين بن جلال الدين... بن عز الدين... بن محمد بن الحسين بن زيد الأمير بالكوفة... ويستمر النسب الشريف إلى أن يصل إلى الإمام علي زين العابدين ابن الإمام الحسين عليه السلام.

في ضوء هذا النسب الشريف فإن أسرة الملاح الإسلامية تلتقي في النسب مع فرع من أسرة القباني الدمشقية الإسلامية البيروتية. وبالإضافة إلى أسرة الملاح البيروتية، فقد برزت أسرة الملاح الصيداوية وأسرة الملاح الطرابلسية، وقد برز من الأسرتين القاضي الشيخ حسين الملاح من صيدا، والشيخ جمال الملاح، والشيخ نديم الملاح (1891-1973) من طرابلس، وهو أديب وفقيه ولغوي موسوعي، ومصلح اجتماعي. كما برز في بيروت ولبنان الملحن والمطرب نور الملاح.

وعرف حديثاً من الأسرة السادة: إبراهيم، أحمد، أنطوان، توفيق، جورج، محمد، محمود، ميشال، يحيى، يوسف الملاح وسواهم. وما تزال أسرة الملاح في بيروت قليلة العدد، في حين أنها في صيدا وطرابلس من العائلات الكبرى في المدينتين، بينما أسرة القباني وهي من جد واحد مع آل الملاح، تعتبر من الأسر الكبرى في بيروت ودمشق.

والملاح لغة صفة أطلقها العرب على قائد السفينة سواء القائد العسكري أو القائد المدني، كما أطلقت على صانع الملح من البحر المالح.

 

د. الشيخ القاضي حسين الملّاح