آل كيال (كيالي)

منسوبون لآل البيت الشريف.. اسهموا في الفتوحات العربية

من الأسر الإسلامية البيروتية واللبنانية والعربية، تعود بجذورها إلى الأسر السورية في دمشق وحلب وحمص وحماه وسواها، وهي بدورها تعود بأصولها إلى قبائل شبه الجزيرة العربية التي أسهمت في فتوحات بلاد الشام والعراق ومصر والمغرب العربي، وهي من الأسر المنسوبة إلى آل البيت النبوي الشريف ابتداءً من جد الأسرة القطب السيد إسماعيل الشهير بالكيال دفين قرية الترنبة من أعمال حلب، وهو يعود بجذوره إلى الإمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر ابن الإمام علي زين العابدين السجّاد ابن الإمام الحسين رضي الله عنهم. (الدرر البهية) ص (283-284).

وعرف من أسرة الكيال في التاريخ الإسلامي المحدث أبو محمد إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن علي بن شريح الجرجاني الكيال. روى عن أبي العباس، وروى عنه القاضي أبو العلاء الواسطي وأحمد بن محمد العتيقي وسواهما (ابن الأثير: تهذيب اللُباب، جـ3، ص 124).

وبالرغم من وجود فروع لأسرة كيال الإسلامية والمسيحية في طرابلس وصيدا وصور، غير أن الأسرة البيروتية الحلبية الأصل، توطنت في بيروت في القرن العشرين، وهذا الفرع يرتبط بقرابة مع أسرة الأزهري الحلبية الأصل.

عرف من أسرة الكيال في بيروت السيد فواز محمد رشاد كيال (دفن في بيروت في جبانة الشهداء) المتوفى فجأة في 8/7/2009 وهو أحد المسؤولين في مصرف لبنان والمهجر في بيروت، ومستشار رئيس مجلس إدارة بنك لبنان والمهجر، وهو ابن أخت الدكتور نعمان الأزهري مؤسس وصاحب البنك، وابن أخت هشام والمرحوم حسان أزهري.

عرف من الأسرة شقيقاه أنس ونبيل كيال في بيروت والسادة: جميل، خالد، زياد، سعد بن فواز كيال، سمير، عبد الرحمن، عبد الله خالد، علي، فؤاد، كريم، محمد، محمود، مروان، مصطفى، منصور، ناصر، نواف كيال والدكتورة مهى كيال سواهم

ولا بد من الإشارة إلى أن بيروت وبعض المناطق اللبنانية شهدت أسرة مسيحية من آل كيال عرف منها السادة: توما، جبران، جورج، روجيه، طوني، ميشال، نجيب بطرس كيال وسواهم.

وكيال لغة من الكيل، تطلق على الرجل الذي يكيل بوعاء خاص عرف باسم «الكيلة» لوزن السوائل وما في حكم ذلك، وقد عرف من يقوم بهذه المهام باسم «الكيال» أو «الكيالي». ولا بد من الإشارة أيضاً بأن مدينة بعلبك عرفت منطقة فيها باسم «الكيال» ومن نسب إليها عرف أيضاً باسم «الكيالي».

اما آل كيالي فهم من الأسر الإسلامية البيروتية والسورية والعربية، تعود بجذورها إلى آل البيت النبوي الشريف، وإلى جدها القطب السيد إسماعيل الشهير بالكيال دفين مدينة حلب، وهو ابن القطب سيف الدين علي مهذب الدولة ابن عثمان سيف الدولة بن أبي الفوارس... بن رفاعة الهاشمي المكي نزيل بادية اشبيلية... ويستمر النسب والجذور للوصول به إلى الإمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر ابن الإمام علي زين العابدين بن السجّاد ابن الإمام الحسين رضي الله عنهم (الدرر البهية) ص (283-284).

وفي ضوء ذلك، يدرك الباحث بأن أسرة كيال وكيالي من الأسر والقبائل المنسوبة لآل البيت النبوي الشريف، وقد أسهمت في فتوحات مصر والعراق وبلاد الشام والمغرب العربي والأندلس. وانتشرت الأسرة في بلاد الشام لا سيما في سرمين وإدلب وحلب وبيروت وطرابلس وحماه وحمص ويافا وحيفا وعمان. والأسرة رفاعية من ذرية القطب سيف الدين علي مهذب الدولة بن عثمان سيف الدولة... بن علي الرفاعي الحسيني جد السيد أحمد الرفاعي الكبير .

برز من الأسرة عبر التاريخ العربي والإسلامي والحديث العديد من العلماء والفقهاء والسياسيين منهم الدكتور عبد الوهاب الكيالي والدكتور ماهر الكيالي. كما عرف من الأسرة السادة: أحمد غالب الكيالي، زكي، سامي زكي، سعيد، سمير محمد زكي، سهيل، سهيل محمد، شكري، صلاح، الدكتور في علم التصوّف والأستاذ الجامعي والمؤلف عاصم الكيالي، عدنان، فؤاد، ماهر سعيد، محمد غازي، محمد ماهر، سعد، وائل الكيالي وسواهم.

كما شهدت بيروت أسرة مسيحية من آل الكيالي عرف منها السادة: ادمون، الياس، انطوان، جان، جوزيف، طانيوس، عبد جوزيف، عبدو جوزيف الكيالي وسواهم.