آل فارس

يُنسبون لخالد بن الوليد سكنوا في طرابلس ثم بيروت

من الأسر الإسلامية والمسيحية البيروتية واللبنانية والعربية، ولها انتشار واسع في المناطق اللبنانية، لا سيّما في طرابلس وعكار والبقاع وجنوب لبنان وجبل لبنان. تعود بجذورها إلى عشائر فارس الحجازية العربية التي أسهمت في فتوحات بلاد الشام، وهي فرع من فروع الأمير خالد بن الوليد. كما ذكر بأنّها إحدى قبائل طُريف الحجازية.

وقد توطّن فرع منها في طرابلس الشام، ثمّ استقرّ هذا الفرع الطرابلسي في بيروت، يأتي في مقدمتهم رجل الأعمال، ورجل الخير والعطاء، الناشط الاجتماعي أحمد ناجي فارس من مواليد بيروت المحروسة عام 1933 وهو رئيس جمعية آل فارس، ورئيس مجلس أمناء مركز جامع عثمان بن عفّان (ذي النورين) في منطقة رأس النبع في بيروت، الذي تحوّل – بفضل الله – وبفضل نشاط وهمّة وإخلاص رئيسه وأعضائه إلى مؤسسة رعائية وصحيّة وخيرية وإنسانية وثقافية، فضلًا عن كونها مؤسسة دينية مهمّة تحظى باهتمام المسلمين البيارية واللبنانيين العرب. والحاج أحمد ناجي فارس كان صديقًا ومقرّبًا للرئيس الشهيد رفيق الحريري، لهذا، حرص بعد استشهاده على إطلاق اسمه على قاعة كبرى في مركز ذي النورين تكريمًا ووفاءً له، والحاج أحمد ناجي فارس هو من أبرز الوجوه التجارية في بيروت ولبنان. اشتهر برعايته للأعمال الخيرية، ولبناء ترميم المساجد في بيروت والمناطق اللبنانية، كان عضوًا مئسسًا في مجلس أمناء جامع محمد الأمين، وهو ناشط قوي في مؤسسات دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية. عرفت أسرته في منطقة الطريق الجديدة لسنوات طويلة باسم الطرابلسي. هذا، وقد نال الحاج أحمد فارس الكثير من دروع التكريم والتقدير من قيادات ومؤسسات المجتمع المدني. أولاده: كمال، هاني، المرحوم عمر، ندى زوجة يونس سعد، هدى زوجة عبد الرحمن البردقاني، والده الحاج ناجي فارس (1886-1964) أحد كبار التجار في طرابلس وبيروت وبلاد الشام رجل المرؤة والخير والعطاء.

وأشارت سجلات المحكمة الشرعية في بيروت لا سيّما السجل 1259ه، إلى السيّد الياس فارس المقيم في باطن بيروت قرب كنيسة الموارنة.

وعرف من آل فارس في عكار رجل الأعمال والنائب السابق، نائب رئيس مجلس الوزراء الأستاذ عصام فارس، كما عرف من الأسرة في مناطق لبنانية عديدة: المحامي حبيب فارس ونجله الكاتب فيليكس فارس (1882-1939) والأدبية إميلي فارس، والدكتور إيلي فارس، والدكتور جان فارس والدكتور إميل الياس فارس. كما برز الشاعر والأديب والمفكّر الدكتور بشر فارس (1907-1968) هاجر إلى مصر وعاش وتوفي فيها. عيّن أمين سرّ المجمع الطبي المصري. له مؤلفات عديدة.

وعرف من أسرة فارس في البقاع الأستاذ الجامعي والنائب مروان فارس منذ عام 2000. كما عرف الدكتور نبيه أمين فارس (1906-1963) أستاذ التاريخ العربي السابق في الجامعة الأميركية، ونسبه الطبيب الدكتور أمين أديب فارس.

كما عرف في بيروت والقرعون الأستاذ الجامعي الدكتور أحمد فارس العميد السابق لكليّة الشريعة في بيروت التابعة لجامعة بيروت الإسلامية، كما كان أستاذًا للغة العربية وآدابها في الجامعة اللبنانية. كما عرف عضو المجلس البلدي في القرعون السيّد عبد الرحمن فارس، والطبيب الدكتور قاسم فارس من صيدا وأصله من القرعون، والطبيب الدكتور عادل فارس.

عرف من الأسرة الإسلامية والمسيحية السادة: إبراهيم، أحمد، أحمد يالين، الفونس، الياس، إميل، أمين، انطوان، أسامة، إيلي، باسم، بسام، بشارة، بطرس، بولس، بيار، توفيق، جان، جبران، جورج، جوزيف، حسان، حسن، حسين، حنا، خليل، رياض، سامي، سمير، شحاده، صلاح، عادل، عباس، عبد الرؤوف، عبد القادر، عدنان، عصام، علي، غسان، فارس فارس، فوزي، كامل، محمد، محمود، مروان، نبيل، نجيب، نديم، وجيه، يوسف فارس وسواهم.

وفارس لغةً مصطلح أطلقه العرب على الرجل الجريء والقوي الذي يمتطي حصانًا أو فرسًا فيقاتل دفاعًا عن الأرض والعرض والكرامة.