سوق القطن

كان يقع سوق القطن ابتداء من مخفر ميناء بيروت صعوداً على خط مستقيم بشارع فوش حتى بناية البلديّة الثانية، وكان يتفرع من السوق ثلاثة ممرات، الأول عند مدخل جامع باب الدباغة الذي سُمّي فيما بعد جامع أبو بكر الصدّيق، والممران الآخران يبتدئان من بناية البلدية الثانية، وواحد للشرق ويدعى سوق الخمامير وزاروب سابا، وواحد للغرب يصل سوق القطن بسوق البياطرة.

صبية حمالين في سوق القطن ببيروت القديمة

ومن ملامح سوق القطن الزاوية المعروفة بزاوية القطن، وهي من جملة الأوقاف الإسلاميّة، سبق أن وقفها رجل من آل العريس لتكون مسجداً يؤدي فيها تجار سوق القطن صلواتهم، كما كان يوجد في السوق فرن، ومعصرة سيف الدهان، وكان المبيع في هذا السوق بأكثريته بالجملة، حيث يتمركز فيه تجار القطن، وقد أعتبر خلال العهد العثماني من أهم أسواق بيروت، أما العائلات أو الأشخاص الذين كانوا يقطنون في هذا السوق أو يستأجرون أو يتملكون حوانيته منهم:

·       آل باسيلا 

·       آل فيّاض 

·       آل غفرة 

·       آل الجبيلي 

·       آل يارد 

·       آل الدهان 

·       محمد المجذوب 

·       محمد البواب 

·       عبد اللطيف السبليني 

·       الحاج محمد سوبرة 

·       المعلم يوسف المالطي الخيّاط 

·       آل سعادة

·       شاهين طراد 

·       محمد آغا المورلي

     وسواهم.