المصطلحات والألفاظ في بيروت العُثمانيّة

الأسطى (الأسطه)

وأصلها (أستا) وهي فارسية دخلت اللغة التركيّة والعربيّة ، وتعني الأستاذ ، كما تعني في أساسها الصانع الحرفي الماهر الذي أتقن صناعته ، وقد إنتشر هذا المصطلح في بيروت والمدن الشامية والمصريّة ، كما حملت بعض الأسر البيروتيّة هذا اللقب إسماً لها.

أفندي

كلمة تركيّة من أصل يوناني Efendis إستخدمها الأتراك منذ القرن الثالث عشر الميلادي ، وكانت لقباً لرئيس الكتّاب الذي يقال له (رئيس أفندي) ولقاضي استانبول (إستانبولي أفنديسي) أي أفندي استانبول ، وكانت كلمة أفندي لقباً للأمراء أولاد السلاطين ، كما كانت لقباً لرؤساء الطوائف الدينيّة والضباط والموظفين ، وقد إستخدم هذا اللفظ في بيروت وبلاد الشام وفي مصر بشكل واضح ، ولا يزال يُستخدم إلى اليوم لبعض الموظفين ورجال الشرطة

الإنكشاري

هي كلمة تركيّة مشتقة من كلمتين (يني) أي الجديد و(جري) أي الجيش ، فيصبح معنى الكلمة الجيش الجديد ، وهو الجيش العثماني الذي أنشأه السلطان أورخان الذي تولى الحكم عام 1326م ، وقد عُرف عن هذا الجيش قوته وصلابته وبواسطته تمكّن العثمانيون من فتح أكثر المناطق التي سيطروا عليها بما فيها بيروت .

تمركز قسم منهم في أبراج بيروت ، وكان قائد هذه الفرقة يحمل لقب (آغا الأنكشاريّة) ، وقد قام جنود هذه الفرقة بالكثير من الأعمال العسكريّة ، مما جعل إسمها على كل لسان في بيروت والولايات العربيّة ، ثم أصبح موضع سخرية بعد هزيمته في أكثر المعارك التي خاضها في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ، وبعد رفضه التدرب على فنون القتال الحديثة ، لذا فإن لفظ (الإنكشاريّة) في بيروت تعني الفاشل ، وتقال بموضع التهكم.

ومن البيروتيين الذين اشتهروا بفن التمثيل وشكلا ثنائي ضاحك إنتقادي هما شامل ومرعي وقد أتخذ هذا الأخير لقب (عبد العفو الإنكشاري) .

البازار

وهي فارسية الأصل ، دخلت اللغة التركيّة وتأتي بمعنى السوق ، ومنها سوق البازركان في باطن بيروت أي سوق التجارة ، وكان لهذا السوق (بازار باشي) وهو نقيب من نقباء السوق التجاري أو عميداً له ، وكان أحمد الداعوق ويوسف بن الشيخ حسن الداعوق يحملان في القرن التاسع عشر في بيروت لقب (بازار باشي) ، أما الباش أو الباشي فهي أيضاً كلمة تركيّة تعني الرئيس أو المسؤول مثل (باش كاتب) أو (باش مهندس) ، وتأتي أحياناً في آخر الكلمة مثل (بك باشي) و(حكيم باشي) ، وهكذا .... ، وقد إشتق من هذه الكلمة لفظ (باشا) وهو من الألفاظ الشائعة أيضاً .

أما المناصب العسكريّة المعروفة في بيروت فهي التالية :

·   أونباشي ، وهو المسؤول عن عشرة عسكريين أي (أون) .

·   يوزباشي فهو المسؤول عن مائة جندي أي (يوز) .

·   بنباشي هو المسؤول عن ألف جندي أي (بن) .

 

الطوبجي

وهي كلمة تركية بمعنى المدفعجي ، لأن الطوب تعني المدفع ، والطوبجي تعني القائم بإطلاق المدفع ، وكان للطوبجيّة أميرالاي أو قائد المدفعجيّة ، في حين أن الطوبخانة تعني مخزن مدافع الجيش ، بينما الجبخانة تعني بالتركيّة المكان الذي يُودع فيه الأسلحة والذخائر .

أوده

أو أوضه بالضاد ، وهي كلمة تركيّة تعني الغرفة ، وقد إنتشر هذا اللفظ في بيروت وبلاد الشام ومصر ، وكانت الأوضة العسكريّة أكبر إتساعاً من غرف المنازل ، وكان يقال للمسؤول العسكري عن الغرفة (أوضه باشي) ، وكانت كل أوضة تضم (أورطة) أي فرقة عسكريّة ، وكما إنتشرت كلمة أوضة في بيروت ولا تزال ، فإن كلمة (أورطة) لا تزال متداولة إلى اليوم ، كأن يقال عن مجموعة من الشباب (أورطة) .

 

من هذه المصطلحات والألفاظ العُثمانيّة

·  باش بزق

·  شاويش

·  باش شاويش

·  كركون

·  نبشان

· عرضحال

·  برازان

· برطاش

· شرشف

·  بشكير

·  سكمله

·  ضبان

·  جزمة

· جراب

·  كندره

· بابوش

·  قلشين

· كستك

·  مفكير

· بخشيش

·  بقجة

· كرسته

·  همشري

· عفارم

· زنكيل ، أي الغني

·  برلنت : من التركيّة برلانطه ، أصفى أنواع الماس

·  بشط : من التركيّة بشت أو بوشت ، أطلقت مجازاً على الحقير والمخنث

·  بلكي / بركي : من التركيّة الفارسيّة (بلكه) أداة توقع بمعنى ربما ، لعل ، محتمل

· أندبوري أو دندبوري أو بندبوري : من التركيّة بندبور ، وهو الكسلان ، الوغد ، المسكين المستطعتي

· بويا : من التركيّة بوياغ أي الطلاء ومنها صابغ الأحذية بويجي

· ششمه : صنبور الماء ، أطلقت على المرحاض

· تنبل : الكسلان البليد

· شنتيان : أطلقت على السروال

·  خوش بوش : من خوش الفارسيّة ، حسن المعاشرة ، وبوش التركيّة أي الخالي من الطمع

· دغري : من التركيّة دوغري أو دوغرو

· سنكه طق : من التركيّة سونكو طاق بمعنى الحربة

·  أنجق : تفيد تحقيق الأمر بصعوبة

·  برطاش : الحجر الواحد ، العتبة

· أسماء المهن أو الألقاب مثل : قهوجي ، بوسطجي ، كندرجي ، قومسيونجي ، قانونجي ، سفرجي ، باطونجي ، ديوانجي ، أونطجي ، مشكلجي ، سكرجي ، خمرجي ، سبقجي .