آل أروادي

من الأُسر الإسلامية البيروتيّة، تعود بجذورها إلى القبائل العربية من شبه الجزيرة العربية لا سيما قبائل بدر العربية التي أسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام والمغرب والأندلس، وبالفعل فقد عرف فرع من الأسرة باسم أسرة بدر حتى القرن التاسع عشر وأواخر العهد العثماني.

توطن فرع من أسرة الأروادي في بيروت وأرواد ومناطق شامية عديدة، وكان كل فرع قد إتخذ لقباً له تبعاً للمنطقة أو المهنة أو للقبيلة. وكان أحد أجداد الأسرة كثيرة التردد والإنتقال بين بيروت وأرواد إحدى الجزر البحرية السوريّة، فعرف في بيروت بإسم الأواردي . ولهذا فإن بيروت شهدت منذ العهد العثماني عدة فروع للأسرة منها:

1- أسرة بدر العربية.

2- أسرة بدر الأروادي وهي عربية ايضاً.

3- أسرة الأروادي وهي عربية بدورها.

عُرف من أسرة أروادي في التاريخ الحديث والمعاصر الشيخ الدكتور محمد أنيس الأروادي أحد أطباء بيروت، وفي الوقت نفسه هو أحد علماء الدين الإسلامي الحنيف، وهو عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى. له مؤلفات وبحوث عديدة في الطب والفقه والدين، وله إجتهادات عديدة. وعُرف من الأسرة أيضاَ السادة: أحمد، أنيس أروادي أحد تجّار التوابل في بيروت في منطقة عائشة بكّار، توفيق عبد المجيد، جمال توفيق، سليم أحمد، محمد زهير، مصطفى عبد المجيد، هشام توفيق أروادي وسواهم.

ومن الملاحظ أن أسرة الأروادي من الاسر التي ما تزال قليلة العدد، بسبب تشعُّبها إلى فروع وألقاب أخرى، وبسبب توطّن فرع منها في بيروت في أواخرالعهد العثماني، وفي عهد الإنتداب الفرنسي.

أما الأروادي لغةً وإصطلاحاً، تُطلق صفة ولقباً على الرجل الذي هو من أصول وجذور أرواديّة، أي في جزيرة أرواد السورية.