آل برباري

من الأسر المسيحية البيروتية والجبيلية واللبنانية، وهي تعود إلى الأسر اللبنانية القديمة المتوطنة على ساحل منطقة البربارة في مدينة جبيل، ونظراً للأوضاع السياسية والأمنية والإقتصادية والإجتماعية في العهد العثماني، فقد انتقلت الأسرة إلى بيروت وضواحيها، وإلى الشويفات والحدث وسبنيه والأشرفية.

كما تزايد انتشارها وتوطنها في القرن العشرين في فرن الشباك وعين الرمانة وسن الفيل والجدّيدة والدكوانة وبرج حمّود وفي المنطقتين الشرقية والغربية من بيروت المحروسة.

وبالرغم من أن العائلة تعود بجذورها إلى منطقة البربارة ومدينة جبيل، غير أن فرعاً من «تَبيرَت» مع مرور الزمن.

برز من الأسرة منذ العهد العثماني الخوري إلياس البرباري رئيس دير النورية في باطن بيروت عام 1728م ، والشيخ ناصيف البرباري باش كاتب قلم المحاسبة في متصرفية جبل لبنان- توفي عام 1902م - والمربي رزق الله البرباري -1836-1886م - مدير المدرسة الأميركية الأسبق في سوق الغرب، كما برز نجله المفكر والأديب نسيم البرباري - توفي عام 1923م - .

وأشارت وثائق سجلات المحكمة الشرعية في بيروت لا سيما «السجل 1259هـ ، ص 25 » إلى السيد جرجس بن حنا البرباىي، كما أشار السجل نفسه - صفحة 128 - إلى السيد يعقوب إبن نصر الله البرباري الذي اشترى قطعة أرض في 14 محرم عام 1260هـ من السيدين ناصيف وخليل عبود والكائنة في سهل مقام سيدنا الخضر «عليه السلام». . كما أشار كتاب «أوقاف المسلمين في بيروت في العهد العثماني» ص44 - 99 إلى أسرة البرباري البيروتية المتوطنة في باطن بيروت، من بينهم إلياس البرباري الذي كان يستأجر دكاناً في باطن بيروت من أوقاف الجامع العمري الكبير، كما كان للأسرة سكن آخر في باطن بيروت من أملاك الأوقاف الإسلامية ذاتها

عُرف من أسرة البرباري في التاريخ المعاصر الاطباء د. خليل، د. نسيب، د. ناصيف، د. وديع البرباري، والمحامي وليم البرباري، كما عُرف من السادة: أنور البرباري رئيس لجنة البيئة في جمعية الصناعيين ورجل الأعمال كمال برباري وسواهم. كما أسرة أرمنية بيروتية عرفت باسم «برباريان».

وبرباري لغةً لَقَب أُعطي لمن كانت أصوله وجذوره من منطقة البربارة في بلاد جبيل.