آل بعدراني

من الأُسر الإسلامية البيروتية واللبنانية، تعود بجذورها إلى القبائل العربية التي أسهمت في فتوحات بلاد الشام، وقد انتشرت في المدن الشامية والمناطق اللبنانية في جبل لبنان، وفي بيروت المحروسة. وكان أحد أجداد الأسرة من كبار التجّار بين الساحل البيروتي  وبين قرى الجبل، ومن بينها بعدران.

برز من الأُسرة في بيروت في التاريخ الحديث والمعاصر السادة: الوجيه البيروتي أحمد أبو عفيف بعدراني، أبو سليم بعدراني أحد رموز ساحة السور في القرن العشرين، المحامي عصام أحمد بعدراني رئيس «جمعية اتحاد الشبيبة الإسلامية»، ورئيس «جمعية رعاية أطفال المسلمين»، وأحد الناشطين في الميادين الإجتماعية والخيرية والإنسانية.

وتعتبر أسرة بعدراني بوجوهها لإجتماعية والإقتصادية والخيرية والإنسانية من الأسر البيروتية الإسلامية الفاعلة والمؤثرة في ميادينها.

أما بعدراني لغة وإصطلاحاً، فهو لقب لمن كان أصله من بعدران في جبل لبنان، أو لمن كان كثير التردد بين بيروت وبعدران «بعذران».