آل بندقجي

من العائلات الإسلامية البيروتية واللبنانية والسورية، تعود بجذورها إلى أسر شبه الجزيرة العربية التي توطنت في بلاد الشام، لا سيما في دمشق، وقد أسهمت الأسرة في العهود الإسلامية، لا سيما في العهدين المملوكي والعثماني إسهامات عسكرية وسياسية مهمة في الدفاع عن بلاد الشام.

وقد شهدت بيروت، لا سيما في القرن العشرين، توطن الأسرة التي عُرف منها منذ العهد العثماني، السادة: عمر بندقجي، محمد بن أحمد بندقجي، ومحمود بندقجي.

كما عُرف منها حديثاً في بيروت السادة: أحمد صبحي بندقجي، عبد الرحمن أحمد بندقجي، عبد الله أحمد بندقجي، يحيى فوزي بندقجي وسواهم.

ولا تزال الأسرة قليلة العدد في بيروت.

وبندقجي لغة واصطلاحاً من بُندق، وهي ثمرة النقولات المعروفة، وهي تدل على كريات صغيرة توضع وسط وتر قوس للرمي، كما أطلقت على كريات الرصاص التي كان يرمى بها بالبنادق، وبمعنى آخر فإن البندقجي هو الرامي على البندقية.