آل شعر

من قبائل «النعيم» المنسوبة لآل البيت

من الأسر الإسلامية البيروتية واللبنانية والعربية، تعود بجذورها إلى شبه الجزيرة العربية. وهي من قبائل النعيم، من الأسر المنسوبة إلى البيت النبوي الشريف، لا سيما إلى سيدنا الحسين عليه السلام. انتقل بعض أفرادها إلى مصر وإلى بلاد الشام، ومن بينها بيروت. برز منها في العهد العثماني، واستناداً إلى سجلات المحكمة الشرعية في بيروت في القرن التاسع عشر، الحاج علي شعر، والحاج محمد بن الحاج عمر شعر البيروتي. كما برز الجد صلاح والجد بديع والحفيد صلاح بديع شعر العميد المتقاعد في الأمن العام المتوفى يوم الجمعة في 12/11/2010 نجله الحاج مروان شعر.

وعرف من الأسرة في التاريخ الحديث والمعاصر السادة: إبراهيم، إحسان، أحمد، إسماعيل، أنيس، بديع، بسام، جميل، جهاد، حسن، الشيخ زكريا، سمير، صلاح، عبد الرحمن، علي، عمر، محمد، والمرحوم الشيخ محمود، محيي الدين، مروان، نور الدين، وليد، يوسف شعر وسواهم الكثير.

وشَعر لغة من الشعر الذي ينبت على رأس الإنسان أو في أنحاء متفرقة من جسده. وقد تميّز أحد أجداد الأسرة بكثرة الشعر المنتشر في جسده، لهذا لقب بـ «شَعر». كما أشارت بعض الروايات إلى أن أحد أجداد الأسرة المولود حديثاً، خلق وهو كثير الشعر، لذلك قالت العرب قديماً: تشعر الجنين أي نبت عليه الشعر. كما أن الشعر مصطلح أطلق على الشعر المستخرج من الدواب، وذلك لصناعة الخيم وبيوت الشعر.