آل شميطلي

من قبيلة عربية استوطنت مصر والشام والمغرب العربي

من الأسر الإسلامية البيروتية، تعود بجذورها إلى القبائل العربية التي توطنت في مصر وبلاد الشام والمغرب العربي. وتنسب الأسرة إلى قبيلة شُميط في منطقة نجد، حيث أطلق اسمها على جبل في نجد. وعرف من أجدادها الأوائل شميط بن عجلان النجدي. والأسرة تعتبر من السادة الأشراف على غرار أسرة العجلاني العربية، وقد تبوأ بعض أفرادها في عهود عربية وإسلامية منصب «نقيب السادة الأشراف».

ويشير معجم قبائل العرب جـ1، ص 274 إلى قبيلة الحسن والحسين وهي فرقة من العقيدات بناحية الشميطية بدير الزور، مما يدل إلى انتشار هذه القبيلة العربية في أكثر من منطقة عربية، وكان فرع من آل شميطلي قد نزح في العهد العثماني من الشميطية وعرفت في بيروت باسم شميطلي.

اتخذ أحد أجداد أسرة شميطلي بيروت موطناً له، بعد أن أسهم في الدفاع عن ثغور بلاد الشام، ومن بينها ثغر بيروت المحروسة.

عرف من الأسرة السادة: الجد الشيخ أحمد شميطلي، والشيخ محمود، والحفيد القاضي الشيخ أحمد محمود شميطلي، إبراهيم، أحمد ممتاز، أسامة، جمال، حسام، حسن، حسين، خالد، سهيل محمود الشميطلي مدير فرع البنك العربي، عبد البديع، عبد الرحمن، عبد السلام، عبد الغني، عبد الله، عصام، الدكتور عفيف، علي، عمر، غسان، الدكتور محمد، الشيخ محمود شميطلي، محيي الدين، مصطفى، وفيق، يحيى، وسواهم الكثير ممن برز في الميادين القضائية والدينية والطبية والتربوية والصيدلانية والتجارية. وشميطلي لغة من شمط، تطلق مجازاً على الشاب سريع الحركة في المبادرة وفي العمل، كما أن شميط تأتي على أنها مصغر الأشمط الذي يشمط الفرسة أي يقتلعها. كما أن الأشمط هو ذو الشمط وهو من خالط بياض رأسه سواده، أو من في لحيته شيب. علماً أن شميط هي إحدى قبائل نجد المعروفة. ولا بد من الإشارة إلى أن صيغة شميط قد تحولت بالنسبة للأسرة الإسلامية البيروتية إلى شميطلي باعتبارها صيغة عثمانية، على غرار الكثير من الأسر البيروتية منها على سبيل المثال: جزائري فباتت جزائرلي، ازميري، ازمرلي، عثماني: عثمانلي، اورفي: اورفلي، مرعشي فباتت مرعشلي، وغيرها من أسر بيروتية ولبنانية وعربية وتركية حملت مثل هذه الصيغ اللغوية العثمانية للتشديد على أصولها، خاصة وأن «لي» العثمانية، استخدمها الأتراك صيغة نسب للمناطق.