آل شوربجي

بيارتة من أصول دمشقية.. جدّهم تزوج لبنانية من مرجعيون

من الأسر الإسلامية البيروتية ذات الأصول الدمشقية، وقد توطن أحد أجداد الأسرة في بيروت المدعو الحاج حسن خالد الشوربجي الدمشقي، وكان زواجه الأول من السيدة خديجة بنت عبد الله المهتدي من أهالي مرجعيون، استناداً إلى سجلات المحكمة الشرعية في بيروت في القرن التاسع عشر. كما عرفت أسرة شوربجي في طرابلس الشام.

والأسرة من جذور عربية، انتقلت مع القبائل العربية من العراق إلى بلاد الشام، ومن بينها دمشق وبيروت ومعرة النعمان. ثم برزت في العهد العثماني، ولا سيما إن أحد أجدادها كان «شور بجياً» للسلطان العثماني، فقربه إليه، وأقطعه عدة إِقطاعات لا سيما في دمشق.

عرف من الأسرة السادة: إبراهيم، أمين، حسن، صبوح، محمد، محمود، المهندس مازن شوربجي رئيس جمعية متخرجي المقاصد، وأحد العاملين في الميادين التربوية والنقابية والاجتماعية والهندسية.

وشوربجي لغة من اللغة العثمانية أي الرجل الذي يقوم بإعداد الشوربا أو الحساء، فهو شوربجي، وجي بالعثمانية توازي ياء النسبة باللغة العربية. وقد أطلق لقب «شوربجي» في بعض فترات العهد العثماني على أميرا على الفرقة العسكرية الانكشارية، وعلى الأعيان في المدن الصغرى.