آل صبّان

شاركوا في فتوحات مصر وبلاد الشام والمغرب العربي

من الأسر الإسلامية البيروتية والصيداوية. تعود بجذورها إلى قبيلة صبّان العربية، التي انتشرت في شبه الجزيرة العربية، وهي التي شاركت في فتوحات مصر وبلاد الشام، ومن ثم المغرب العربي.

ويلاحظ بأن أسرة صبّان ما تزال منتشرة إلى اليوم في بلدان الخليج العربية، والقاهرة والإسكندرية ودمشق وبيروت. ومن أهم أعلامها العلاّمة محمد بن علي الصبّان من مواليد القاهرة، وتوفي في عام 1972، وهو أحد علماء اللغة والأدب. له عدة مؤلفات في العَروض والبيان والمنطق منها «الكافية الشافية في علمي العروض والقافية» وتحقيق كتاب القلقشندي «صُبح الأعشى في صناعة الإنشاء». وبرز من الأسرة في مدينة الإسكندرية الدكتور سمير الصبّان نائب رئيس جامعة الإسكندرية السابق، وأحد علماء وأعلام كلية التجارة فيها. والأستاذ عبد القادر محمد الصبان، الأديب والمؤرّخ المولود في مصر العام ١٩٢١ والمتوفي في العام ١٩٩٩.

تولى بعض أجداد أسرة الصبّان العديد من المناصب العلمية والتجارية سواء في القاهرة أو الإسكندرية، أو دمشق، أو صيدا، أو بيروت، لا سيما في العهدين المملوكي والعثماني، وفي التاريخ الحديث والمعاصر.

عرف من الأسرة حديثاً السادة: الطبيب الدكتور حسن الصبّان، خالد، سامر، سهيل، عبد الرحمن، عصام، علي، محمد، محيي الدين، نور الدين، هشام. كما عرف من الأسرة المرحوم عيد فهمي الصبّان وأنجاله السادة: فهمي، باسم، الطبيب الدكتور مروان، المرحوم حسام، وندى وريما.

والصبّان لغةً تأتي بمعنى صانع أو بائع الصابون. كما أن الصبّان تأتي على أنه الذراع لنبات الصابونية، وهو نبات يشبه القرنفل، ويحمل أزهاراً كبيرة كزهور القرنفل.