آل طبَّال

من باطن بيروت إنطلقوا إلى كل الأحياء

من الأسر الإسلامية والمسيحية البيروتيّة واللّبنانية. وهي من الأسر العربية التي تعود بجذورها البعيدة إلى شبه الجزيرة العربية، وانتشرت هذه الأسرة بفروعها في مصر والمغرب العربي وبلاد الشام، ومن بينها دمشق وبيروت وطرابلس وزحلة وبعض مناطق جبل لبنان وسواها.

وتشير سجلات المحكمة الشرعية في بيروت في القرن التاسع عشر إلى توطن آل الطبّال في باطن بيروت، ومن بين هؤلاء أحد أجداد الأسرة السيد صادق طبال الذي كان يسكن بالقرب من منطقة الصيفي. كما أشارت سجلات المحكمة الشرعية في بيروت لا سيما السجل 1283هـ، إلى السيدة ليلى أحمد الطبّال التي كانت تملك منزلاً في زاروب المجذوب في باطن بيروت. ومن باطن بيروت انتشرت أسرة الطبّال في الكثير من المناطق البيروتية.

عرف من الأسرة في التاريخ المعاصر المربي الأستاذ درويش الطبّال مدير ثانويّة رمل الظريف السابق المرشح للانتخابات النيابية عن مقعد بيروت قبل عام 1975. وعرف من الأسرتين الإسلامية والمسيحية في بيروت وطرابلس السادة: إسكندر، ألكسي، إلياس، إميل، أمين، أندره، أنطوان، جان، جورج، جوزيف، جوني، خليل، درويش، سامي، سليم، سمير، عبد الله، عبد الرحمن، عبد الرزاق، عمر، ڤيكتور، قسطنطين، كبريال، كلود، محمد، محمود، ميشال، نجيب، نزار، نقولا جورج، نقولا نخله وسواهم.

والطبّال لغةً هو الرجل الذي كان يُطبل على الطبل في المناسبات العسكرية، وفي الأفراح والمناسبات الوطنية، بالإضافة إلى أنّ من عادات المسلمين في شهر رمضان المبارك ظاهرة الطبّال أو المسحّراتي، الذي تكون أولى مهامه إيقاظ المسلمين عند السحور.