آل طحّان

ينتسبون لقبيلة «النُعيم» وينتشرون في بلاد الشام

من الأسر الإسلامية والمسيحية البيروتية، كما انتشرت فروع من الأسرة في بعض المناطق اللبنانية، مثل طرابلس وبشري والعاقورة وعدلون، ومناطق أخرى في شمال وجنوب لبنان، فضلاً عن جبل لبنان.

والأسرة تعود بجذورها إلى شبه الجزيرة العربية، لا سيما إلى قبيلة النُعيم العربية التي أسهمت في الفتوحات العربية في بلاد الشام. وقد انتشرت في العديد من المناطق الشامية لا سيما فلسطين والأردن والجولان السوري، ومن ثم الصحراء السورية، وفي مدن دمشق وحلب وحماه وحمص، وما تزال إلى اليوم.

وفي العهد العثماني وعهد الانتداب الفرنسي توطنت بعض فروع آل طحان في بيروت المحروسة، ومناطق لبنانية أخرى، وأشهرهم من الطائفة المسيحية البطريرك الكسندروس طحان (1931-1958) بطريرك انطاكية للأرثوذكس الملكيين.

عرف من الأسرة حديثاً السادة: مصطفى، إبراهيم جورج، أحمد توفيق، أحمد سليمان، انطوان، إيهاب، بشير، بطرس، بيار، توفيق، توما، جاك، جان، جبرايل، جرجس، جورج، جوزيف، حسن، خليل، خورين، ريمون، زياد، سركيس، سليمان، وأحد الوجوه التجارية والاقتصادية في بيروت عبد الغني طحان وأشقاؤه وأولاده عبد الغني، عبد الله، عدنان، كامل، محمد، محمود، مصطفى، منير، وليد، يوسف طحان وسواهم. كما عرف فرع باسم الطحان منه محمد سالم الملقب بالطحان, وطحّان هي إحدى قبائل النعيم العربية، واستخدم العرب هذا المصطلح للرجل القوي الذي يطحن الأعداء والمعتدين وينتصر عليهم، ومنها أتت عبارة تطاحن القوم أي تحاربوا. كما تأتي طحّان بمعنى طاحن الدقيق والحبوب ليصبح طحيناً وما شابه ذلك.