آل طقوش (أنظر حاسبيني)

يلتقون في النسب والأصول والجذور مع أسرة حاسبيني

من الأسر الإسلامية البيروتية، تعود بجذورها إلى القبائل العربية التي توطنت في بلاد الشام وبيروت منذ مئات السنين. كما انتشر فرع من هذه القبائل العربية في مصر والمغرب العربي. وأسرة طقوش في بيروت تلتقي في النسب والأصول والجذور مع أسرة حاسبيني الأسرة البيروتية المعروفة.

وتشير سجلات المحكمة الشرعية في بيروت في القرن التاسع عشر إلى أسرة التقوش حاسبيني، فقد أشار السجل 1264هـ/ ص (200) إلى السيدين عباس وحسن التقوش حاسبيني. كما أشارت الكثير من وثائق سجلات المحكمة إلى أن العائلتين هي في الأصل عائلة واحدة، وقد فصلنا ذلك عند حديثنا عن آل حاسبيني في المجلد الأول من موسوعة العائلات البيروتية.

ولا بد من الإشارة إلى أن بيروت داخل السور، شهدت وجود عائلة طقطق التي كانت تقطن قرب زاوية المجذوب – أي قرب المجلس النيابي اليوم – وقرب الجامع العمري الكبير. وترجح بعض التفسيرات بأن عائلة طقطق الإسلامية هي التي تحول اسمها إلى طقوش، علماً أن في طرابلس عائلة باسم طقطق، وفي بعض المناطق اللبنانية توجد عائلات: طقطق، وطقش، وطقشي.

برز من أسرة طقوش العديد من العلماء والقضاة والتجار والأطباء والمهندسين وأساتذة الجامعات، وقد تميزت الأسرة عبر العصور بالعلم والتدين والاستقامة. من بين أفراد الأسرة على سبيل المثال: القاضي راشد طقوش الذي اشتهر بعدله واستقامته وعلمه ونظافة كفه، وشقيقه الأستاذ الجامعي الدكتور محمد سهيل طقوش صاحب عدة مؤلفات في التاريخ الإسلامي والعربي، وقد تميزت مؤلفاته بالرصانة والعلم والمنهج الرصين، والشيخ كمال طقوش خطيب وإمام جامع عين المريسة، والقارئ الشيخ محمد طقوش، والرائد في قوى الأمن الداخلي عصام طقوش، بالإضافة إلى الأخوة طقوش تجار الأدوات المنزلية، والأخوة طقوش تجار الورود والزهور، والسادة: إبراهيم، إحسان، أحمد، بدر، بلال، جهاد، حسان، حسن، خالد، خليل، رفيق، رمزي، زكريا، زهير، سامي، سعد الدين، سليم، صلاح، عبد الرحمن، عبد السلام، عدنان، عفيف، عمر، فؤاد، فوزي، محمد محمود، محيي الدين، مصطفى، مليح، نديم، وفيق، وليد، يحيى وسواهم.

وطقوش لغةً من طق أو طقش البندق، ولصيغة المبالغة يقال «طقوش» أي القائم بعملية طقش البندق. كما أطلق العرب لقب طقوش أو طقطق على الرجل الذي يمشي بقوة وثبات على الأرض، فتسمع صوت ضربات أقدامه على الأرض.