آل العدوي سلام

استقروا في المغرب قبل النزوح إلى مصر

من الأسر الإسلامية البيروتية واللبنانية والعربية، التي تعود بجذورها إلى القبائل العربية التي أسهمت في فتوحات مصر والمغرب العربي والأندلس. لهذا فإن أسرة العدوي ما تزال متوطنة إلى اليوم في المغرب العربي وفي مصر لا سيما في الإسكندرية.

استقرت أسرة العدوي في المغرب العربي والأندلس لمئات السنين، ثم نزحت إلى مصر لا سيما إلى الإسكندرية بعد سقوط الأندلس عام 1492م، ومن ثم نزح فرع منها إلى دمشق وبيروت.

عرف  من أسرة العدوي الكثير من أعلام المغرب والأندلس منهم الفقيه المالكي الإمام حسن العدوي (1806-1885) ولد في عِدوة مصر، وتوفي في القاهرة. له «إرشاد المريد في خلاصة علم التوحيد» و«النفحات الشاذلية» و«النور الساري من فيض صحيح البخاري».

كما عرف من الأسرة الفقيه المالكي الإمام علي الصعيدي العدوي، ولد في بني عدي في مصر، وتوفي في القاهرة. عرف بأنه شيخ الشيوخ في عصره، وأحد علماء الأزهر. من مؤلفاته «إتحاف المريد لجوهرة التوحيد».

كما عرف في الإسكندرية العالم الجليل الدكتور جلال العدوي أحد عمداء القانون في جامعة الإسكندرية، وعميد كلية الحقوق فيها، ونجله المهندس الأستاذ الدكتور عمرو جلال العدوي رئيس جامعة بيروت العربية.

وعرف من الأسرة في بيروت السادة: أحمد مصطفى، حسن سلام العدوي، حميدي، صلاح أحمد، عبد الرحمن سلام العدوي، محمد سلام العدوي، مصطفى حكمت، مصطفى محمد، وسواهم.

والعدوي لغةً نسبة إلى العدوة المغربية إحدى مناطق المغرب العربي، كما إن العدوة منطقة في صعيد مصر. ومن نسب إليها لقب باسم العَدوي أو العِدوي. كما أن فرعاً من الأسرة عرف باسم العدوي سلام، ولا قرابة بين هذا الفرع وفرع آل سلام في بيروت.