آل عيد

من الأسر الإسلامية والمسيحية البيروتية واللبنانية والعربية. تعود الأسرة بجذورها إلى القبائل العربية لا سيما القبائل التنوخية التي انتشرت في مصر وبلاد الشام والعراق، كما لها انتشار واسع في المغرب العربي.

ومما يلاحظ بأن بيروت والمناطق اللبنانية شهدت قبائل باسم آل عيد، وهي توزعت في بيروت وإقليم الخروب وجنوب لبنان، وجبل لبنان، وشمال لبنان، فضلاً عن تنوعها الديني والطائفي والمذهبي.

وأشارت سجلات المحكمة الشرعية في بيروت في القرن التاسع عشر إلى آل عيد من الطائفة الإسلامية، منهم السيد موسى عيد ووالدته تركية بنت موسى علي، وابنه أحمد وابنتيه رحمة وآمنة، وشقيقه عيسى عيد. كما أشارت الوثائق والمستندات البيروتية إلى آل العيد من الطائفة المسيحية، وقد برز منهم في القرن العشرين أحد رجال الأعمال البارزين جوزيف عيد الذي كان يملك محلات تجارية في منطقة باب إدريس بالقرب من أحد أبواب بيروت التاريخية المعروف باسم باب إدريس.

وبرز العديد من أسرة عيد الدرزية منهم على سبيل المثال: أبو محمد ناصر الدين العيد شيخ عقل الطائفة الدرزية في القرن السابع عشر الميلادي، والشيخ حمود العيد (1743-1780) صديق الأمير سيد أحمد الشهابي، والقائد سامي بن ناصيف العيد (1875-1955) قائد اللواء المدرع في الجيش اللبناني، والشيخ عبد الحميد العيد، والصيدلي فؤاد العيد (1898-1956) والدكتور محمد العيد (1898-1955) الذي كان ضابطاً في الجيش العراقي وطبيب الملك فيصل الأول ملك العراق، والمحامي الشيخ سليم العيد، والمحامي حكمت العيد وسواهم الكثير. كما برز اللواء في الجيش اللبناني اللواء سعيد عيد أمين عام المجلس الأعلى للدفاع اللبناني.

عرف من أسرة العيد في بيروت في التاريخ الحديث والمعاصر السادة: إبراهيم، أحمد، ادمون، ادوار، أسعد، الياس، اميل، اندره، انطوان، ايلي، بسام محمد، بول، بلال، بيار، توفيق، جان، جبران، جمال، جميل، جورج، جوزيف، حبيب، حسان، حسن، حسين، حليم، حنا، داوود، رامز، رفيق، رمزي، ريمون، سالم، سامي، سعيد، سليم، سمير، سهيل، شارل، طانيوس، عادل، عبدالله، عدنان، علي، عيد عيد، غازي، غالب، غسان، فؤاد، مارون، محمد، محمود، مصطفى، منير، نبيل، وهيب، يوسف عيد وسواهم.

والعيد لغة استخدمها العرب قبل الإسلام وفي ظل الإسلام في أيام الفرح والسعادة، وفي تكريم الآلهة وفي المناسبات الدينية كعيدي الفطر السعيد والأضحى المبارك.