آل عازار

  مسيحيون عرب هاجروا إلى مصر والبلاد السورية - اللبنانية

من الأسر المسيحية البيروتية واللبنانية، كما انتشرت الأسرة في مناطق لبنانية وعربية عديدة. والأسرة من جذور عربية، هاجرت إلى مصر والبلاد السورية، والمناطق اللبنانية. وقد تبوأت عبر التاريخ الإمارة والمشيخة في مناطق عديدة في المقاطعات اللبنانية، وبرز منها في العهد العثماني الشيخ صالح العازار أحد حكام مناطق الكورة، وفضول عازار الذي توطن بيروت منذ فترة مبكرة، والأديب الشيخ اسكندر عازار (1855-1930).

وأشارت سجلات المحكمة الشرعية في بيروت في القرن التاسع عشر لا سيما السجل 1259هـ، إلى السيد نقولا العازار أحد الشهود على عملية قسمة شرعية بين ورثة متري حبيب لأملاك في مزرعة المصيطبة. كما أشار السجل نفسهُ إلى السيد فضل الله بن يوسف عازار الذي باع قطعة أرض بملكه في مزرعة الصيفي. كما أشار سليم علي سلام (أبو علي) في مذكراته إلى السيد اسكندر عازار أحد الأعضاء البارزين في جمعية بيروت الإصلاحية عام 1913.

وبرز من الأسرة أيضاً الشيخ مرعب العازار أحد حكام عكار في العهد العثماني، والشيخ أسعد عازار، والشيخ زخيا عازار أحد أعضاء مجلس إدارة متصرفية جبل لبنان، والشيخ جرجس عازار (1850-1908) عضو مجلس إدارة المتصرفية عن بلاد البترون، والشيخ زخور نقولا عازار (1852-1949) عضو مجلس إدارة المتصرفية عن بلاد الكورة، والشيخ راجي عازار عضو مجلس إدارة المتصرفية، وفؤاد جرجس عازار القائمقام السابق وعضو المجلس النيابي السابق، والقاضي الرئيس سليم العازار عضو المجلس الدستوري السابق، والنائب الأسبق إبراهيم عازار (1904-1950)، والنائب الأسبق رشاد عازار (1913-1956)، والنائب سمير عازار (1939-  )، والأديب سليم عازار (1885-1901) والأديب نسيب عازار (1904-1982).

هذا، وقد عرف من الأسرة أيضاً السادة: الطبيب الدكتور جوزيف إلياس عازار أستاذ الطب في الجامعة الأميركية في بيروت، والدكتور ادوار الياس عازار، والدكتور جورج عازار، والمستشار السابق في ديوان المحاسبة جورج عازار، والأباتي موسى عازار الرئيس العام السابق للرهبانية اللبنانية. كما شهدت بيروت قبل عام 1975 محلات عازار لتجارة وبيع البن في ساحة الشهداء قرب قهوة الزجاج الشهيرة إزار باب أبو النصر الشهير.

وعرف من أسرة عازار حديثاً الكثير من الأطباء والصيادلة والمهندسين ورجال الأعمال والمحامين والقضاة ورجال العلم والشأن العام منهم على سبيل المثال السادة: ادمون، ادوار، أسعد، الياس، اميل، انطوان، ايلي، بشارة، بيار، توفيق، جاك، جان، جبران، جرجس، جميل، جورج، جوزيف، جون، حبيب، حليم، خليل، رستم، روبير، روجيه، ريمون، سامي، سليم، سمعان، سمير، شارل، طانيوس، عادل، عازار، عبدو، عيسى، غسان، فادي، فريد، فيليب، كريم، كمال، مارون، متري، ملحم، منير، ميشال، ناصيف، نبيل، نجيب، نقولا، هنري، وديع، وليد، يوسف وسواهم.

والملاحظ أن في بيروت عائلة أرمنية حملت اسم عازاريان وهي ما تزال قليلة العدد. كما يلاحظ بأن باطن بيروت شهدت منطقة وبناية من أهم أبنية بيروت القديمة عرفت باسم «العازارية».

وعازار لغة مصطلح سامي قديم بمعنى النبي اليعازر أو العازار وعزار، وتأتي بمعنى «عون الله» وعرفت فئة تبشيرية باسم الأخوة العازاريين في لبنان وأوروبا.

/