آل غلام

مسيحيّون ومسلمون توطّنوا في بلاد الشام والأردن والعراق

من الأسر المسيحية البيروتية واللبنانية والعربية. وتعود الأسرة بجذورها إلى القبائل العربية في شبه الجزيرة العربية، لا سيما قبيلة بني مالك وبني الغرير وبني جميعان. كما جاء في كتاب «معجم قبائل العرب» وكما في كتاب «عشائر الشام» من أنهم عرب أقحاح.

توطنت هذه القبيلة في بلاد الشام لا سيما سوريا ولبنان والأردن والعراق. وقد اعتنقت المسيحية، في حين أنها بقيت على الإسلام في البلاد العربية الأخرى. وتوزعت مسيحياً بين عقائد ومذاهب عدة.

وتشير سجلات المحكمة الشرعية في بيروت لا سيما السجل (1259هـ) إلى سكن أسرة غلام في باطن بيروت، ومن بين هؤلاء السيد أسعد غلام بالقرب من أوقاف الجامع العمري الكبير.

برز منها في بيروت حديثاً السيد نقولاً غلام رئيس الرابطة اللبنانية للروم الأرثوذكس، والسيد بشارة غلام رئيس رابطة مخاتير لبنان. كما عرف من الأسرة السادة: اسبر، الياس، انطوان، ايلي، بشاره انطوان، وبشاره جرجي، بول، بيار، جان، جورج، جوزيف، خليل، ديمتري، روبير، سليم، سهيل، طانيوس، غسان، فارس، فيكتور، قسطنطين، كابي، متري، ميشال، نجيب، نقولا، وسواهم.

وغلام لغة تعني الفتى اليافع، وهي جمع غلمان، وقد استخدمها العرب مجازاً للشارب.