آل أفرام

من الأسر المسيحيّة البيروتيّة واللبنانيّة التي إنتشرت في مناطق لبنانية عدديدة، تعود بجذورها إلى الأسر المسيحيّة المتوطنة في البلاد السوريّة، وقد نزح فرع منها إلى مدن وبلدات لبنانية عديدة، منها بيروت وبعلبك وجبيل والعاقورة وجونية وحارة صخر وجون والأشرفية وسواها من مناطق بيروتية ولبنانية.

ومما يلاحظ أن فروع أسرة أفرام «فرام» تعود بجذورها إلى الطائفة السريانية، وإلى طوائف مسيحية أخرى مثل: المارونية والكاثوليكية والأرثوذكسية، عُرف منها قديماً القديس أفرام السرياني [603-373هـ] من آباء الكنيسة الشرقية من مواليد نصيبين، وعلّم في الرها، له مؤلفات وقصائد دينية عديدة تميّز بمدح السيدة مريم العذراء.

وقد برز حديثاً المرحوم الوزير والنائب الأسبق جورج نعمة أفرام - 1934 - 2006م - أحد مؤسسي جمعية الصناعيين اللبنانين، وأحد كبار رجال الأعمال في لبنان، تولى الوزارة أعوام - 1982 و1992 و2000م - ، أنتخب نائباً عن قضاء كسروان الفتوح - جبيل - عام 2000م ، كان له إسهامات سياسية وإقتصادية وإجتماعية وإنمائية وخيرية بارزة، كما برز من الأسرة حبيب أفرام رئيس الرابطة السريانية وأحد العاملين في الحقل العام.

أما أفرام لغة فهي كلمة سريانية لُقب بها بعض القديسين ورجال الدين المسيحييين، دخلت اللغة السامية ومن بينها العربية ولغات أخرى، وهي تعني في الأصل المقدس أو المثمر، كما تأتي بمعنى البخور والأرض المقدسة أو الطاهرة.