آل أفيوني

من الأسر الإسلامية الطرابلسية والبيروتية، تعود بجذورها إلى العناصر التركية التي توطنت منذ العهد العثماني في بلاد الشام، ومن بينها طرابلس، وقد قامت الأسرة بدور سياسي وعسكري وعلمي بارز.

برز من الاسرة في العهد العثماني عثمان باشا أرطغرل «أحد سلاطين آل عثمان»، وبما أن جد الأسرة قدم من منطقة افيون التركية، فقد تبدل أسمها تباعاً وحمل بعض أفرادها لقب «الأفيوني».

برز من هذا الفرع في القرن الثامن عشر عمر باشا الأفيوني، ومن ثم الشيخ محمد عمر الأفيوني، والشيخ محمود الأفيوني، والدكتور عبد اللطيف الأفيوني، وعبد المجيد الأفيوني.

كما عُرف من الأسرة السادة: الفنان ماجد أفيوني، برهان، صبحي، غسان مصباح، فادي محمد نزار، محمد قاسم أفيوني وسواهم.

ومن المعروف أن أسرة الأفيوني تميزت عبر تاريخها بإنجاب عدد من العلماء والأطباء والمهندسين.

أما أفيوني لغةً فهو لقب أُعطي لمن كان أصله من منطقة أفيوني التركية، كما أطلقت على من كان يقوم بتصنيع وإعداد نبتة الأفيون لاستخدامها مخدراً في العمليات الطبية منذ العهود العربية إلى العهد العثماني.