آل فتى

مسلمون ومسيحيون من جذور واحدة سكنوا بيروت وكفرشيما وكسروان وشمال لبنان

من الأسر الإسلامية والمسيحية في بيروت وبعض المناطق اللبنانية والعربية. تعود بجذورها إلى القبائل العربية التي أسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام والمغرب العربي، وفي بلاد الشام استقر أجداد القبيلة في دمشق وحلب وبيروت وكفر شيما وفي شمال لبنان وكسروان والكورة، فضلاً عن انتشار أجداد الأسرة في فلسطين وشرقي الأردن وسواها من مناطق شامية ومصرية ومغربية.

ومما يلاحظ بأن أحد أجداد أسرة الفتى الإسلامية توطنت في بيروت منذ العهد العثماني، كما أن فرعاً آخر توطن فيها في عهد الانتداب الفرنسي. ومنذ العهد العثماني ولأسباب أمنية وسياسية اعتنق أحد أجداد الأسرة الدين المسيحي، ومهما يكن من أمر فإن بيروت وكفر شيما والمناطق اللبنانية شهدت أسرة الفتى الإسلامية والمسيحية، وهي من جذور واحدة.

برز من الأسرة الإسلامية في بيروت حديثاً السادة: العميد عثمان الفتى، المحامي زكريا الفتى، بسام الفتى ملازم أول في شرطة مجلس النواب اللبناني، كما عرف من الأسرة الإسلامية والمسيحية السادة: الخبير المالي د. عماد الفتى مدير عام مصرف بغداد - فرع لبنان، أديب، إلياس، اميل، انطوان، ايليا، بديع، بشاره، جان، جريس، جورج، جوزيف، حسان أحمد، حسن كامل، حسين عثمان، رزق الله، رشيد، رويد، رياض، زياد، سامي، سليم، شفيق، شكري، صلاح الدين محمد، طانيوس، عبد الغني محمد، عبد الكريم، عفيف، عماد، غسان، فريد، فيليب، محمد خليل، محمد كامل، محمد يوسف، محيي الدين، مصطفى، ميلاد، نديم، والأديب نقولا الفتى مؤلف كتاب «كفر شيما في التاريخ»، وديع، وليد زكريا، وليد محمد، وليم الفتى وسواهم.

ومن الملاحظ أن آل الفتى البيارتة ما يزالون يتمركزون في مناطق الأشرفية والطريق الجديدة، والزيدانية والمصيطبة ودار الأيتام الإسلامية وبرج أبي حيدر وفرن الشباك، غير أن غالبية أسرة الفتى المسيحية ما تزال متوطنة في منطقة كفر شيما وبيت شباب.

والفتى لغة أطلقها العرب على الشاب اليافع الذي يتميز بالفتوة والقوة والشباب.