آل كراجة

آغاوات ووجهاء توزعوا في ولايات بلاد الشام

من الأسر الإسلامية والمسيحية البيروتية واللبنانية والعربية. تعود بجذورها إلى القبائل العربية التي أسست مدينة الكرج الواقعة بين أصبهان وهمذان. ابتدأ بعمارتها الأمير عيسى بن إدريس بن معقل العجلي، وأتمها ابنه الأمير أبو دلف القاسم بن عيسى.

خرج منها الكثير من العلماء المسلمين في كل علم وفن، والذين انتشروا في مصر وبلاد الشام وإيران (ابن الأثير: اللباب في تهذيب الأنساب، جـ3، ص 90).

 وكل من خرج منها عرف باسم الكَرَجي، أو كَرَاجة. كما عرفت بعض القبائل والأسر في بلاد الشام باسم الكرجي. برز منها خليل آغا الكرجي مملوك سليمان باشا في أوائل القرن التاسع عشر. كما برز منها أحمد بك الكرجي، ووالي الشام عثمان باشا الكرجي صديق الأمير يوسف الشهابي.

هذا، وقد أشار المعلم إبراهيم العورة في كتابه «تاريخ ولاية سليمان باشا العادل 1804-1819» ص (203) و (289) والأمير حيدر الشهابي في كتاب الغُرر، جـ3، ص (853) إلى أحد آغاوات الدولة العثمانية عام 1813 في بلاد الشام إبراهيم آغا كراجي (قراجة)، والذي قام بدور سياسي وعسكري مهم في المنطقة.

ومما يلاحظ أيضاً بأن آغاوات ووجهاء أسرة كراجي (قراجة) (كراجة) قد توزعت في ولايات بلاد الشام، ومن بينها بيروت والبلاد السورية لا سيما حلب ودمشق وحماه وعكا وسواها.

عرف من الأسرة في التاريخ الحديث والمعاصر السادة: أحمد محيي الدين كراجة، جونس فرجيني اسكندر، خالد محيي الدين، رأفت رشيد، رشيد، رياض عبد اللطيف، سعد الدين، عبد الرزاق، كمال رشيد، محمد رشيد، نزار عبد اللطيف، نوري كراجة، هشام كراجة وسواهم من الأسرتين الإسلامية والمسيحية.

وكراجة (قراجة) لغة نسبة إلى بلاد الكَرَج (القرج) وهي المنطقة المعروفة اليوم بالقرب من جورجيا. وفي منطقة بين أصبهان وهمذان قام شعبها بدور عسكري كبير في العصور القديمة والوسطى.