آل مزهر

 شاركوا بفتوحات بلاد الشام ودافعواعن الثغور الساحلية بين بيروت وحارة حريك

من الأسر الإسلامية والمسيحية في بيروت وحارة الناعمة وبيت الدين وجزين والدامور وسواها، ومن الأسر الدرزية في حمانا ونيحا. تعود بجذورها إلى قبيلة بني مزهر العربية التي أسهمت في فتوحات بلاد الشام، وانتشرت في العراق وفلسطين والأردن وسوريا ولبنان، وأسهمت في الدفاع عن الثغور الساحلية اللبنانية بين بيروت وحارة الناعمة، وذلك في العهدين المملوكي والعثماني.

ومما يلاحظ بأن سجلات المحكمة الشرعية في بيروت في القرن التاسع عشر، قد أشارت إلى فروع آل مزهر، فقد أشار السجل (1259هـ) ص (135) إلى «السيد ناصيف ابن لبسّ مزهر»، لهذا نجد في بيروت ولبنان أسرة لبس وأسرة مزهر، وهما في الأصل من أسرة مسيحية واحدة.

هذا، وقد برز من آل مزهر في العهد العثماني الشيخ طنوس مزهر (شيخ صلح في جبل لبنان في عهد متصرفية جبل لبنان) ورشيد خليل مزهر (عضو مجلس متصرفية جبل لبنان عام 1861)، وعلي بن إسماعيل بن خليل مزهر (1894-1976) أمين سر القضاء المذهبي الدرزي، والقاضي كامل بن رشيد مزهر (رئيس غرفة سابق لدى محكمة التمييز، والعضو السابق لمجلس القضاء الأعلى)، كما برز من الأسرة المهندس بهيج بن رشيد بن خليل مزهر (1907-1988) المدير العام السابق لوزارة الأشغال، والدكتور كمال مزهر، والدكتور توفيق مزهر. كما عرف من الأسرة المحامي محمد سعد الدين مزهر، والدكتور يوسف مزهر (صاحب كتاب «تاريخ لبنان العام» - عدة أجزاء). كما برز حديثاً المدعي العام القاضي رشيد مزهر.

هذا، وقد عرف من أسرة مزهر الإسلامية والمسيحية السادة: إبراهيم، أحمد، أسعد، إسكندر، الياس، اميل، أمين، أنطوان، بشارة، بيار، توفيق، جان، جبران، جورج، جوزيف، حبيب، حسن، حنا، خليل، رشيد، رياض، زكريا، زهير، سامي، سليم، طلال، عباس، عبد الله، عبد المنعم، علي، عماد، فوزي، كامل، لويس، ماهر، محمد توفيق، محمد حسن، محمد سعد الدين، محمد عبد المنعم، محمود، ملحم، منير، ميشال، وفيق، وليم، يحيى محمد، يوسف مزهر وسواهم الكثير.

ومزهر لغة من الزهر، تطلق على الورود والأزهار حين تزهر، وتطلق على الرجل الوضّاء والمنير والبّراق كالأزهار. كما أطلقت مجازاً على الرجل الذي يلعب لعبة الطاولة، ويكون حظه قوياً عند ضرب الزهر الخاص باللعبة فيقال له «مزهر».