آل مؤذِّن

استوطنوا سوريا وشمال وجنوب لبنان.. برز منهم الشيخان القاضي عبد الله والعالم محمد

من الأسر الإسلامية الطرابلسية والبيروتية واللبنانية والعربية، ولها انتشار في حماه وحلب ودمشق وفي جنوبي لبنان. تعود بجذورها إلى القبائل العربية التي انتشرت في بلاد الشام. وأول من لقب بلقب «مؤذن» هو بلال المؤذن، مؤذن الرسول محمد (عليه الصلاة والسلام)، وهو من السابقين إلى الإسلام، وقد توفي في سنة عشرين في حلب وقيل في دمشق، وقيل في المدينة المنورة. (ابن الأثير: الُلباب في تهذيب الأنساب، جـ3، ص 268).

عرف من الأسرة، في طرابلس الشام في العهد العثماني الشيخ عبد الله المؤذن (1878-1914) أحد كبار قضاة الشرع في طرابلس ودرعا وطرطوس، كما كان أديباً وشاعراً. كما برز الشيخ محمد المؤذن أحد علماء طرابلس البارزين.

هذا، وقد توطن فرع من آل المؤذن في بيروت المحروسة في القرن العشرين، وبرز أفراده في ميادين التجارة والاقتصاد. عرف من الأسرة السادة: إبراهيم، أحمد، حسن، حسين، سمير، علي، محمد، محمود، مصطفى المؤذن وسواهم. والأسرة ما تزال في بيروت قليلة العدد.

والمؤذن لغة، لقب أطلق على المسلم الذي يؤذن لإقامة الصلاة.