آل الناطور

من الأسر الإسلامية البيروتية واللبنانية والعربية، تعود بجذورها إلى القبائل العربية التي أسهمت في فتوحات بلاد الشام والمغرب العربي. وقد شهدت العصور العربية توزع الأسرة في مناطق عربية عديدة مثل المغرب العربي، وفلسطين، وسوريا، وقد توطنت الأسرة في باطن بيروت المحروسة في العهد العثماني في محلة جلول بمحاذاة جامع وزاوية التوبة المعروف بجامع البحر أو الجامع العمري الصغير في باطن بيروت، وقد أقام أحد أفراد الأسرة فرناً عرف باسم فرن بني الناطور، وذلك استناداً إلى السجل (1275-1276هـ) ص (191).

يتحدث الشريف الإدريسي عن «حصن الناظور» في المغرب فيقول: «... ثم إلى حصن الناظور إلى شوق الخميس وبه المنزل...» م1، (ص 262). ثم يضيف قائلاً عندما يتحدث عن مرسي حسن فيقول: «... وهي تقابل طرف الناظور، ومن طرف الناظور إلى مدينة لقنت عشرة أميال...» م2، (ص 558).

هذا، وقد أشارت وثائق سجلات المحكمة الشرعية في بيروت لا سيما السجل (1259هـ-1843م) (ص 15، 33، 51، 53) إلى آل الناطور، وبرز من الأسرة في هذه الفترة الشيخ عبد الله الناطور، كما أشار السجل نفسه إلى السادة: حسن الناطور وكان مقيماً في القرن التاسع عشر في باطن بيروت في زاروب العجان، وحسين الناطور المقيم في باطن بيروت في أوقاف الجامع العمري الكبير، وعبد الله الناطور. وبرز من الأسرة في القرن التاسع عشر الحاج عمر الناطور بن الشيخ عبد الله الناطور، وولده عبد الله الناطور المشار إليه، وحسن الناطور مؤسس صحيفة «الهامش» مع علي لطفي عام 1911 وهو عضو جمعية بيروت للإصلاح عام 1913، وهو أحد مؤسسي جمعية «العربية الفتاة».

ونظراً لإسهامات أعلام آل الناطور، فإننا نشير إلى سيرهم الذاتية على النحو التالي:

المرحوم الشيخ محمد منيب الناطور (1891-1960)

1- ولد الشيخ محمد منيب الناطور في بيروت المحروسة عام 1891 وتوفي فيها في 23/1/1960 رحمه الله.

2- كان في شبابه من المتحمّسين للقضية القومية العربية، لذا أسّس مع أخيه المرحوم المحامي توفيق الناطور جريدة (الراية)، وكان همّهما الأول معارضة الحكم العثماني بمقالات قوية، مما سمح للعثمانيين اعتقالهما والحكم عليهما بالإعدام مع الشهداء الذين تم إعدامهم، بالرغم من علم العثمانيين بأن والدتهما تركية واسمها (شفيقة غوري بله) التي كانت تربطها علاقة وصداقة متينة بزوجة جمال باشا، فذهبت إليها وهي بحالة تعيسة جداً ولما علمت بقصتها استبقتها عندها لحين رجوع جمال باشا إلى البيت. ولمّا حضر بادرته زوجته وهي ببالغ التأثير (ما حرام عليكم تعدموا اثنين من بيت واحد؟؟) فلما سمع بقصتها قرر أن يعفو عن واحد، ويعدم الآخر، فعفا عن الشيخ منيب بصفته الأصغر، وقرر جمال باشا إعدام توفيق، ولما أطلق سراح منيب بادرت عائلته، وأرسلته إلى القاهرة للالتحاق بجامعة الأزهر الشريف.

3- بعد أن انتهى الشيخ منيب الناطور من دراسته في الأزهر الشريف، عاد إلى وطنه والتحق بالمحاكم الشرعية العليا، وتدرّج من دائرة إلى دائرة حتى أصبح مستشاراً بمحكمة الاستئناف الشرعية العليا، وبعد فترة كلّف بمراجعة وتعديل بعض مواد المحاكم الشرعية.

4- كان قد أسس في محلة سكنه مع إخوان له جمعية خيرية لمحلتي رمل الظريف والزيدانية، أقامت مدرسة متواضعة تعنى بتدريس القرآن الكريم واللغة العربية مجاناً.

5- في عام 1950 عيّن أميناً لبعثة الحج الرسمية، فسافرت البعثة بواسطة الباخرة وسط ترحيب البيارتة.

6- عند شغور منصب الإفتاء بوفاة المفتي الشيخ محمد توفيق خالد، ترشح الشيخ محمد منيب الناطور لهذا المنصب، غير أن الاتصالات المحلية والسورية أدّت إلى إيصال الشيخ محمد علايا إلى منصب مفتي الجمهورية اللبنانية.

7- أولاده السادة: حسن وماجد وهاني وفاروق وسنيه زوجة محمد عارف الناطور.

المناضل المرحوم المحامي توفيق الناطور

1- من مواليد بيروت المحروسة عام 1888.

2- تلقى علومه العليا في فرنسا، فنال شهادة الحقوق من جامعاتها.

3- مؤسس صحيفة «الراية» مع شقيقه الشيخ محمد منيب الناطور، ومنشئ مجلة «العلوم الاجتماعية» عام 1913.

4- كان معارضاً للحكم العثماني، لهذا، اعتقل وشقيقه وحكم عليهما بالإعدام، ثم سرعان ما أعفى جمال باشا عن شقيقه الأصغر محمد منيب، بينما أطلق سراح توفيق الناطور بعد أن أصيب بطلق ناري في رجله في السجن، (القانون العثماني يمنع إعدام الجريح).

5- عيّن في عهد الانتداب الفرنسي رئيس محكمة جنايات بيروت.

6- ترشح للانتخابات النيابية أكثر من مرة، ولكنه لم يوفّق.

7- أولاده: السادة: عصام وهو مسؤول في شركة طيران الشرق الأوسط في القاهرة، وإسعاف زوجة وليد سلطاني.

الحاج المرحوم محمد خضر نجيب الناطور (أبو خضر)

1- من مواليد المصيطبة- بيروت عام 1920.

2- دخل معترك الحياة وكان فتى يافعاً عاملاً في مصنع العالية للأدوية.

3- بعد ثلاثة أعوام تعرّضت شركة العالية لتغيير وجهة العمل، لذا أُضطر أبو خضر لفتح محل للتموين في الزيدانية مكان صيدلية الشعار حالياً.

4- تم فتح أول مطعم له في المرفأ باسم محمد خضر الناطور «أبو خضر».

5- مارس مهنة المطاعم لمدة 15 عاماً في منطقة المرفأ.

6- اضطر لإقفال مطعمه في منطقة المرفأ، وانتقل «أبو خضر» محمد خضر الناطور إلى كورنيش المزرعة عام 1960 فافتتح مطعماً للشاورما والفروج وقد ذاع صيته بين البيارتة واللبنانيين والعرب، ونظراً للحشود الذي شهدها مطعمه المتواضع، فقد ازدحم كورنيش المزرعة بالسيارات على مدار السنوات.

7- بعد ذلك افتتح أبو خضر الناطور محل الحلويات والبوظة العربية الملاصق لمطعمه الثالث، وهكذا حتى عام 1986 افتتح فرع أبو خضر الجبل في بحمدون، كما افتتح مطعم أبو خضر الناطور في منطقة الحمراء.

8- كانت فكرة أبو خضر إنشاء سلسلة مطاعم في بيروت والجبل والضواحي.

9- تعاقد مع جامعة بيروت العربية، فأنشأ فيها مطعماً مهماً في كافيتيريا الجامعة لعدة سنوات.

10- أنشأ إمبراطورية أبو خضر للشاورما والفروج مع أولاده، غير أنها أقفلت للأسف بعد سنوات طويلة من النجاح.

11- اشتهر بابتسامته الرقيقة وأخلاقه الحميدة التي جذبت إليه المزيد من الزبائن من مختلف أنحاء بيروت.

12- استطاع نجله خضر الناطور من افتتاح سلسلة مطاعم في الولايات المتحدة الأميركية، وهو يدير حالياً شركة «خضر فودز» لتصدير المواد الغذائية إلى أميركا.

13- متأهل من السيدة إنعام هاشم ولهما السادة: خضر، محيي الدين، خالد، صلاح، كلثوم، هدى، نجوى، هناء، بشرى، ريما، سحر.

الضابط عبد الشكور الناطور

1- مواليد بيروت المحروسة عام 1920.

2- انتقل إلى قوى الأمن الداخلي، شرطة السير ومن ثم ساهم بتأسيس الفرقة (16)، وأصبح قائداً لها.

3- مرافق محافظ مدينة بيروت.

4- رافق الرؤساء: كميل شمعون وصبري حمادة وشارل حلو.

5- قبل التقاعد بثلاثة أيام قاد معركة عسكرية ضد القوى المسلحة المتمركزة في شارع صبرا – محطة الدنا.

6- أولاده السيدات والسادة: محمد علي الناطور (كان يملك شركة شمس)، ودلال، وناديا (مديرة ثانوية عين المريسة)، نبيل (موظف في طيران الشرق الأوسط)، ليلى، أمل (رئيسة مصلحة في رئاسة الوزراء)، محيي الدين تاجر، جمال مهندس (كهربائي ويقيم في أميركا) وهدى (موظفة إدارية في الجامعة اللبنانية).

مصباح إبراهيم الناطور

1- مواليد بيروت المحروسة في 7 شباط عام 1925.

2- ابن السيد إبراهيم الناطور والسيدة شفيقة حمود.

3- متزوج في 10/10/1951 وله ثلاثة أولاد: رياض، عايدة، بلال.

4- تلقى دراسته في الكلية الإسلامية عام 1932.

5- تابع الدراسات الأولية والثانوية في مدرسة الفرير قلب يسوع (1933-1943).

6- نال شهادة الهندسة في بيروت – مهندس مدني (1943-1947).

7- تابع دراسته في المدرسة العليا للكهرباء في باريس (1947-1949).

8- تولّى منصب مهندس معاون لرئيس الإنتاج في كهرباء بيروت (1950-1954).

9- تولى منصب مهندس رئيس مصلحة الترامواي في مؤسسة الكهرباء والنقل (1955-1959).

10- تولّى منصب مهندس رئيس مصلحة الإنتاج في مؤسسة كهرباء لبنان (1960-1970).

11- تولّى منصب مدير عام كهرباء لبنان بالوكالة (1967-1970).

12- تولّى منصب رئيس مجلس تنفيذ المشاريع الإنسانية (1970-1974).

13- تولّى منصب مهندس رئيس مصلحة الإنتاج (كهرباء لبنان) (1974-1980).

14- ابتداءً من حزيران 1980 عيّن في منصب مدير عام كهرباء لبنان.

15- عضو مجلس إدارة مؤسسة النقل المشترك والسكك الحديدية.

16- ابتداءً من 1 تموز 1989 تقاعد لبلوغه سن 64 سنة (مدير عام كهرباء لبنان).

17- في 19/12/1979 نال لقب عضو شرف موقّع من الرئيس الفرنسي فاليري جيسكار دستان.

18- في 29/1/1986 نال وسام ضابط مع وسام (Legion etrangere).

19- في عام 1987 نال الوسام الذهبي من جمعية قدامى المدرسة العليا للهندسة في بيروت.

20- مؤسّس الجمعية الرياضية لكهرباء لبنان 1954.

21- هواياته الرياضية: كرة الطائرة، وكرة السلة (1941-1947).

22- رئيس الوحدة الرياضية الوطنية اللبنانية في ألعاب الجامعة في باريس 1947.

23- رئيس الاتحاد اللبناني للرماية من (1966-1975).

24- عضو وأمين صندوق لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية بين أعوام 1961-2003.

25- رئيس جمعية آل الناطور عام 1994.

26- توفي – رحمه الله – يوم الخميس في 24 حزيران 2012.

الرئيس القاضي عمر محمود الناطور

1- مواليد بيروت المحروسة في 30/11/1945.

2- من سكان منطقة الطريق الجديدة – بيروت – لبنان.

3- والدته فريدة الناطور.

4- متأهل من رباب سليمان، وله ولدان: محمود (39 سنة) وفريدة (34 سنة).

5- يتقن العربية والفرنسية والإنكليزية بمستوى ممتاز كتابة وقراءة وتحدّثاً.

6- حائز على إجازة في الحقوق اللبنانية من جامعة القديس يوسف في بيروت عام 1972.

7- حائز على إجازة في الحقوق الفرنسية من جامعة ليون - فرنسا عام 1972.

8- حائز على دبلوم دراسات عليا في الحقوق من جامعة باريس العاشرة – نانتير سنة 1979.

9- تخرّج من مدرسة الانترناشيونال كولدج – I.C عام 1966.

10- قاضٍ متقاعد منذ 30/11/٢٠١٣ لبلوغه السن القانوني.

11- آخر منصب قضائي شغله المدير العام لوزارة العدل اللبنانية منذ 15/3/2000.

12- شغل منصب مستشار قانوني للمدير العام لمنظمة العمل العربية في القاهرة التابعة لجامعة الدول العربية عام 1973.

13- أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية لمادتي قوانين ومنظمات بترولية (باللغة الفرنسية) والمدخل إلى العلوم القانونية (باللغة الفرنسية) بين أعوام 1979 - 1995.

14- أستاذ محاضر في كلية إدارة الأعمال في جامعة القديس يوسف في بيروت لمادة قانون العمل والضمان الاجتماعي اللبناني (باللغة العربية) منذ 1995 إلى تاريخه.

15- أنهيت خدمته لبلوغه السن القانونية بتاريخ 30/11/2013 بموجب المرسوم رقم 10663 تاريخ 9/9/2013.

المختار فوزي الناطور

1- مواليد بيروت المحروسة في 8/8/1941.

2- متخرّج من مدارس جمعية المقاصد الإسلامية.

3- مجاز في إدارة الأعمال والمحاسبة.

4- دبلوم من معهد اللاسلكي المدني.

5- شهادة من معهد الكونسرفتوار الوطني (أيام الراحل سليم الحلو).

6- موظف في شركة إعلانات سيتي 1955-1958.

7- موظف في مستشفى المقاصد في قسم المحاسبة وأمين رابطة الموظفين في عام 1958.

8- لاعب كرة قدم ومؤسس رابطة جمهور نادي النجمة 1968 ورئيسها عام 1994/1996.

9- مطرب في الإذاعة اللبنانية عام 1955 (برنامج الأطفال).

10- احترف الغناء والتمثيل عام 1956 في المسارح والتلفزيون اللبناني والسينما، وأول مطرب غنى في افتتاح تلفزيون لبنان والمشرق القنال (11) في الحازمية عام 1962، وعُرف باسم (فوزي فؤاد).

11- موظف في شركة سوليتير بين أعوام 1970-1976.

12- أسس شركة تجارية تتعاطى تجارة اللانجري عام 1976، ووكيل لخمس شركات إيطالية وشركتان في هولندا.

13- تفرّغ للتجارة والعمل الاجتماعي منذ عام 1976.

14- مؤسس ورئيس الرابطة الاجتماعية لمنطقة المزرعة منذ عام 1975.

15- أمين سر اتحاد اللجان والروابط الاجتماعية 1983/ 1992.

16- مؤسس وأمين سر رابطة آل الناطور العائلية منذ عام 1991.

17- عضو مؤسس لمؤتمر أنماء بيروت.

18- عضو مؤسس في اتحاد جمعيات العائلات البيروتية وأميناً للصندوق 1998/2010.

19- مختار محلة المزرعة منذ عام 2004.

20- عضو مؤسس وأمين صندوق رابطة أبناء المزرعة الإنمائية.

21- كانت له صلات قوية بعدد كبير من السياسيين البيارتة واللبنانيين في مقدمتهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

22- متأهل، نجله السيد محيي الدين، وحفيده الصيدلي فوزي.

الصحافي عمر محيي الدين الناطور

1- من مواليد بيروت المحروسة في 26 تموز 1944.

2- صحافي وباحث اقتصادي.

3- متأهل من المهندسة البولندية مارغريت بنكوفسكا، وله ابنتان كارين وسرين.

4- عمل في قسم الأرشيف في جريدة «الكفاح» التي أصدرها النقيب الشهيد رياض طه، وتعلّم أصول الأرشفة مع المرحوم علي قبيسي من الصحافي المصري علي جمال الدين. ثم عمل في مجلة «الجمهور الجديد» التي كان يصدرها النقيب الراحل فريد أبو شهلا.

5- في عام 1968 عمل في مجلة «الرياضي» التي أسّسها المرحوم زهير بعلبكي أحد مؤسسي دار العلم للملايين.

6- في عام 1970 تسلم القسم الرياضي في مجلة «الجمهور الجديد».

7- في عام 1974 وبعد عودته من مصر كان الأستاذ طلال سلمان يستعد لإصدار جريدة السفير، وقد انضم عمر إلى أسرة الجريدة في شهر شباط، وشارك في الأعداد التحضيرية للجريدة التي صدرت يوم 26 آذار 1974.

8- خلال مشوار عمر الناطور في الصحافة عمل في صحف: اليوم، البيرق، الكفاح، السفير والشرق، حيث ما يزال يعمل، ومجلات: الجمهور الجديد، الحوادث، الرياضي، نجوم الرياضة، الدستور، ياسمين، الحسناء، المشاهد السياسي، العمران العربي، الاقتصاد العربي والدولي، الأسبوع، والأسبوعية العراقية والبلاد البحرينية، وفي وكالة الأنباء الصحفية ووكالة أخبار لبنان. له دراسات عدة اقتصادية ومالية وإدارية. في عام 2014 أَصدر كتابه الأول وهو «النقود والمصارف عبر التاريخ».

كما عرف من أسرة الناطور السادة:

ماجد ابن الشيخ محمد منيب الناطور صاحب شركة سفريات، ومن قيادي الحزب القومي السوري.

زياد محمد الناطور مستشار وزير الداخلية الأسبق عبد الله الراسي، ومن كبار موظفي الدفاع المدني، ومن مؤسسي رابطة آل الناطور العائلية، وقد رافق الوزير الراسي إلى مؤتمر الطائف.

المهندس فادي الناطور لاعب كرة قدم في نادي النجمة.

زياد محمد الناطور لاعب كرة السلة في نادي هويس ومدرب في بعض الجامعات والأندية.

صلاح إبراهيم الناطور أحد تجار بيروت المحروسة، وهو في الوقت نفسه من أبطال السباحة في لبنان، لا سيما في سباق الميلاد حتى بلوغه الخامسة والسبعين من عمره.

محيي الدين إبراهيم الناطور بطل العالم في الرماية.

المحامي محمود ابن الرئيس القاضي عمر الناطور.

الطبيب الدكتور جلال الناطور، وهو طبيب في جراحة العظم، وعضو مجلس إدارة مستشفى رفيق الحريري الجامعي.

والناطور لغة أطلقها العرب القدامى على نوع من أنواع الحلي والجواهر والماس كان يوضع على جبهة المرأة، وقد اشتهر بضاعتها قديماً أحد أجداد الأسرة. كما أطلقت الناطور في بيروت والمدن الشامية والعربية على حراس الثغور ضد الأعداء، وأطلقت مجازاً حديثاً على ناطور الحدائق والمؤسسات والأبنية.